قاطع المهاجم الدولي عبد الملك زيايه حفل التوديع الذي أقامته على شرفه إدارة إتحاد جدة،بمعية الجهاز الفني وزملاءه في الفريق نظير ما قدمه خلال فترة تواجده مع الفريق، ولكن المهاجم السابق للوفاق، والذي كان قد رفض في وقت مضى تمديد عقده بالرغم من إلحاح النادي السعودي على ذلك، فضل مقاطعة الحفل بالرغم من أن إبن قالمة تواجد في النادي عصرا، إلا أنه لم ينتظر حتى موعد الحفل الذي كان الجميع في انتظاره بمن فيهم زملاؤه اللاعبون، بل غادر المكان فور استلامه مستحقاته المالية، وهذا يعود بدون شك إلى برودة الطريقة التي تعامل فيها النادي مع قضية تجديده مع الفريق من عدمها سابقا، والتي لم ترق له بعد أن أحس بالإهانة معتبرا ما تقوم به إدارة فريق النمور ما هي إلا محاولات فاشلة جاءت من وضعية متسللة. ما قام به زياية إن دل على شيء فإنه يدل على أن الجزائري أين ما ذهب لا يمكن أن يتسامح أو يقبل بمجرد محاولة للإنقاص من قيمته، فالشعب الجزائري دائما شعاره “النيف والخسارة”.