أكد أمس، وزير الداخلية والجماعات المحلية دحو ولد قابلية، أن الوضع الأمني في البلاد يسير “من حسن إلى أحسن”. وقال ولد قابلية في تصريح للصحافة على هامش الجلسة العلنية للمجلس الشعبي الوطني المخصصة لمناقشة مشروع قانون الولاية، ردا على سؤال حول الوضع الأمني في البلاد بعد القضاء على أمير الجماعة الإرهابية بتيزي وزو المدعو “الخشخاش” أن هذا أمر ايجابي جدا. وأضاف الوزير أنه “تم قبل يومين القضاء على ثلاثة إرهابيين بالأخضرية (البويرة)” وهو ما يبين -كما ذكر- بأن “الوضع الأمني يسير من حسن إلى أحسن”. وكانت مصالح الأمن قد أعلنت أول أمس مقتل زعيم فرع القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي بمنطقة القبائل ومساعده بولاية تيزي وزو. وقتل الخشخاش، واسمه الحقيقي محمد (اكرر محمد) أورمضان، مع مساعده في كمين نصبه جنود في قرية ازيد أحمد التي تبعد حوالي ثلاثة كلم شرق مدينة تيزي وزو، وفق المصادر نفسها، وتم ضبط بندقيتي كلاشنيكوف خلال العملية. وينحدر اورمضان من قرية في دائرة بني دوالا قرب تيزي وزو، وكان انضم إلى المجموعات الإرهابية عام 1992. ويشتبه بأن المجموعة التي يتزعمها الخشخاش مسؤولة عن هجمات انتحارية نفذها خلال العامين الأخيرين إرهابيون في منطقة القبائل، أبرزها استهداف مركز للشرطة في وسط تيزي وزو في 14 أوت 2011، ما أدى إلى وقوع ثلاثين جريحا.