أخيرا عاد المدرب مزيان ايغيل لقيادة سفينة شبيبة القبائل التي كانت على وشك الغرق، حيث التقى مع الرئيس حناشي سهرة الجمعة وتحدثا في كل شيء خاصة فيما يتعلق برحيله الذي فاجأ الجميع، والذي كان سببه على حسب علمنا قضية الثنائي ريال وحيماني الذي طلب المدرب تسريحهما ولكن الرئيس رفض ولم يقتنع بالقرار، مما أدى إلى توتر الأوضاع، حتى تراجع المدرب عن قراره من أجل مصلحة الشبيبة بالإضافة إلى الأنصار الذين حضروا ودعموا المدرب، طالبين منه عدم الرحيل والبقاء على رأس العارضة الفنية للفريق، كما تلقى المدرب ايغيل وعدا من الرئيس حناشي بعدم التدخل في مهامه تفاديا لدخول في متاهات يبقى الفريق في غنىعنها.