تحدثت أنباء عن وساطة قام بها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة للتقريب بين أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني والرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، اللذين تأثرت علاقتهما بسبب المواقف المتباينة بين البلدين بخصوص أحداث الربيع العربي. وأشارت مصادر إلى عودة العلاقة بين الرئيس الموريتاني وأمير دولة قطر إثر لقاء جمعهما بالرئيس بوتفليقة خلال حفل حضره عدد من رؤساء الدول العربية بتونس بمناسبة الاحتفال بذكرى انتصار الثورة التونسية وسقوط نظام الرئيس السابق زين العابدين بن علي. ونقلت مواقع إخبارية أمس، أن الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أكد في كلمة له أمام رؤساء كل من الجزائر وتونس وليبيا على هامش احتفالات الثورة التونسية، أنه استقبل بحفاوة كبيرة في موريتانيا وودع في القصر الرئاسي كما كان متفقا عليه قبل الزيارة بحرارة من طرف الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، وأضاف أن بلده لن تتدخل أبدا في الشؤون الداخلية لموريتانيا. وجاءت تصريحات أمير قطر هذه ردا على معلومات تداولتها صحف مفادها أن أمير قطر غادر موريتانيا غاضبا ودون توديع رسمي من الرئيس الموريتاني.