تتهاوى أسهم المدرب بوعلام شارف، حيث أصبح أنصار الفريق الحراشي لا يثقون في العمل الذي يقوم مع أشباله، وذلك بسبب النتائج السلبية المحققة مؤخرا، خاصة في لقاءي وداد تلمسان ومولودية وهران، وبالرغم من أن أغلبهم أجمعوا أنه بفضل شارف أصبح الفريق يلعب كرة جميلة يشهد لها الجميع في بطولتنا، إلا أن الكواسر سئموا اللعب الجميل بدون أي إنجاز يرصع سجل الفريق، خاصة أنهم يطالبون بالألقاب، بما أن الطاقم الفني دخل في موسمه الرابع مع الفريق دون إحراز أي لقب.ورغم أن أغلب الأنصار الذين كانوا في مدرجات ملعب أول نوفمبر في مباراة أول أمس غادروا مباشرة الملعب بعد نهاية اللقاء، إلا أن مجموعة صغيرة فضلت البقاء والنزول للميدان، وانتظروا اللاعبين والمدرب بوعلام شارف إلى غاية خروجهم من غرف حفظ الملابس، وباحترام كبير طالبوا من شارف توضيحات حول هذه الهزيمة، والسياسية التي أصبح ينتهجها مؤخرا، في الوقت الذي اكتفى شارف بالقول »نحن نعمل، اتركونا«، وهو ما زاد من غضب الأقلية التي كانت حاضرة، لكن سرعان ما هدأت الأمور وغادر الجميع الملعب. إشراك طواهري والعياطي القطرة التي أفاضت الكأس كما أن أغلب الانتقادات التي تعرض لها المدرب بوعلام شارف عقب نهاية اللقاء أمام »الحمراوة«، كانت بسبب إشراكه للمهاجم أمين طواهري في التشكيلة الأساسية، بالرغم أن هذا الأخير ضيع كامل التربص الذي أجراه الفريق بمركب الأزرق الكبير، وظهر عليه إرهاق بدني كبير خلال المباراة، شأنه شأن العياطي الذي كان مصابا ولم يتدرب في الأسبوع الماضي، كما تحدثوا معه حول التغييرات التي قام بها والتي لم تأت بالجديد، كما سأله أحد المناصرين كيف تم الاستغناء عن ياشير وبن عياش من أجل إشراك لاعبين لا يستطيعون حتى الجري فوق أرضية الميدان؟