دعا البروفيسور والمختص في الطب الوقائي، عبد الوهاب بن قونية، السلطات العمومية إلى ضرورة تأسيس معهد وطني ل»اليقظة« الصحية في الجزائر للتشخيص المبكر لأي شئ يمس الصحة العمومية في الجزائر مع الأخذ بالإجرءات الضرورية لتفادي وقوع الأخطاء الصحية للمواطن. وشدد عبد الوهاب بن قونية على هامش الندوة الصحفية التي نشطها أمس بمنتدى المجاهد، على ضرورة تغيير السياسة الصحية في الجزائر، مشيرا إلى أنها لم تعرف أي تغيير منذ سنوات عديدة وأن القانون الخاص بالصحة لم يحدث فيه تغيير رغم تعاقب 5 وزراء على وزارة الصحة، مضيفا في قوله «أغلبية المواد القانونية الخاصة بالوقاية لم تدم طويلا على غرار القانون الخاص بالوقاية من الأمراض غير المعدية الذي دام لأربعة أشهر، في حين لم تطبق باقي القوانين على أرض الواقع، وبقيت حبر على ورق». وفي موضوع آخر أشار بن قونية إلى أن أغلبية الصيدليات في البلاد تعرف نقصا في الأدوية الضرورية المقدر عددها ب 1900 مليون علما أنه باهظ الثمن.