يبدو أن المشاكل التي تتخبط فيها شبيبة القبائل في الآونة الأخيرة لن تعرف طريقها إلى الحل، إذ وبعد المشادات الكلامية الخطيرة بين الرئيس محند الشريف حناشي والمدرب السابق مزيان ايغيل الذي أقيل بعد خلاف مع أحد مسيري الشبيبة. جاء دور المهاجم نبيل حيماني الذي اعتدى أول أمس على أحد المناصرين المدعو “رضا. ت” والذي تنقل إلى باتنة خصيصا من أجل مساندة الفريق ليجد نفسه في أحد المستشفيات المتواجدة في مدينة سطيف بعد جروح بليغة على مستوى العين أحدثها له المهاجم حيماني في طريق العودة، وحسب شهود عيان كانوا في موقع الحادثة، فإن اللاعب السابق لوفاق سطيف كان جد مستاء من معاملة الأنصار له من خلال مباراة باتنة وبعد نهاية المباراة وعند طريق العودة التقى المهاجم بالمناصر الذي كان متواجدا أمام الملعب، ليتفاجأ هذا الأخير بالمهاجم حيماني يقترب منه وملامح الغضب بادية على وجهه قبل أن يقوم بحركات غير لائقة للمناصرين الذين كانوا في عين المكان، وفي نفس السياق وبعد خروج المناصر رضا من المستشفى توجه هذا الأخير إلى مركز مصالح الأمن ورفع دعوى قضائية ضد اللاعب متهما إياه بالضرب والشتم العمدي، كما قد يواجه اللاعب عقوبات قاسية من داخل النادي ومن خارجه جراء الأفعال التي قام بها، كما قد يفقد ثقة الأنصار الذين أبدوا استياء كبيرا من تصرفات اللاعب. المناصر رضا: “حيماني ضربني أمام مرأى اللاعبين” قال المناصر في أحد أشرطة الفيدو الذي يظهره في أحد مستشفيات سطيف وهو ملقى على السرير يتلقى الإسعافات الأولية، أن الحادثة وقعت في طريق العودة إلى تيزي وزو عندما أوقفوا حافلة اللاعبين، وطلبوا من المهاجم حيماني تقديم استفسارات حول الحركات غير اللائقة التي قام بها في الملعب، ثم فوجئ المناصرون الحاضرون بطريقة رد اللاعب عليهم والتي كان فيها الكثير من التهجم والغضب الذي لم يقبله المناصر رضا، حيث صرح في هذا الصدد: “طلبنا تفسيرات من اللاعب حيماني ولكننا فوجئنا بطريقة رده عليها”، وأضاف المناصر الذي يعتبر من أحد أعضاء مجموعة المناصرين على شبكة الفايسبوك أن اللاعب حيماني اقترب منه ووجه له لكمة على مستوى العين وسط المشادات التي حدثت بين اللاعبين الآخرين والأنصار الذين كانوا حاضرين، حيث قال في هذا الصدد: “كان العرفي بيننا، ودعاني إلى تهدئة الأوضاع ومغادرة المكان، وفوجئت لما أقبل حيماني على ضربي بلكمة على مستوى العين أمام مرأى اللاعبين الذين يعتبرون شهود عيان”. حيماني لا يردّ على المكالمات ومن أجل معرفة الرأي الآخر في هذه القضية والمتمثل في اللاعب نبيل حيماني، اتصلنا بها الأخير لأكثر من مرتين ولكنه لا يرد على أي مكالمة، وقد يكون ذلك لاجتناب الحديث على خلفية ضربه للمناصر رضا.