أوضح أمس مصدر من مديرية السكن والتجهيزات العمومية بتمنراست في تصريح صحفي خاطف له مع يومية “السلام”، أن الولاية أصبحت مرغمة على اللجوء إلى المرقّين العقاريين من خارج الولاية، بسبب ما تعرفه مختلف البرامج السكنية من تأخر في الإنجاز جراء ضعف المرقين المحليين وعجزهم عن إتمام المشاريع في الآجال المحددة، لاسيما فيما يتعلق بالسكن الترقوي المدعم “التساهمي” والذي عرف تأخرا كبيرا، وكشف ذات المصدر أن المرقّين العقاريين بالولايات المجاورة أبدوا استعدادا كبيرا لإتمام المشاريع السكنية المتخلفة وإنجاز البرامج الجديدة نظرا لإمكاناتهم الضخمة التي تؤهلهم لذلك. وفي الوقت ذاته اتهم المرقّون العقاريون المحليون الإدارة بالتماطل في تسوية وضعيات المرقّين المالية ووضع حواجز بيروقراطية في المعاملات الإدارية والتقنية معهم، ما أجبر العديد من المقاولين للتعبير عن سخطهم بسبب عدم التسوية المالية لمختلف المقاولات العاملة في جل المشاريع الإنمائية التي انطلقت بها الأشغال بالولاية والتي لم يكتمل معظمها بسبب المشاكل المذكورة. من جهة أخرى وفي موضوع ذي صلة أبدى مدير السكن والتجهيزات العمومية بتمنراست ميلود فاضل، استعداده لتشجيع المرقّين في الإقبال على برامج السكن الترقوي المدعم خاصة بمقر عاصمة الولاية، ومحاولة إقناع الموظفين بالإقبال على هذه الصيغة من السكن التي فشلت في هذه الولاية قبل انطلاقتها.