أوضح أمس الأول مدير السكن والتجهيزات العمومية لخنشلة على هامش اليوم الإعلامي التحسيسي حول السكن بمختلف أنواعه أن الولاية أصبحت مجبرة على اللجوء الى المرقين العقاريين من خارج الولاية بسبب ما تعرفه مختلف البرامج السكنية من تأخر في الانجاز جراء ضعف المرقين المحليين وعجزهم على إتمام المشاريع في الآجال المحددة لاسيما فيما يتعلق بالسكن التساهمي الذي عرف تأخرا كبيرا نجمت عنه مشاكل عديدة أدت الى احتجاجات متعددة للمستفدين الذين انتظروا سكناتهم منذ عدة سنوات. وكشف ذات المسؤول أمام إطارات الولاية وموظفي الإدارات العمومية في اليوم الإعلامي التحسيسي الذي احتضنته دار الثقافة علي سوايعي أن المرقين العقاريين بالولايات المجاورة أبدوا استعدادا كبيرا لإتمام المشاريع السكنية المتخلفة وانجاز البرامج الجديدة نظرا لإمكانياتهم الضخمة التي تؤهلهم لذلك.وفي الوقت ذاته اتهم المرقون العقاريون المحليون الإدارة ومنها مديرية السكن والتجهيزات العمومية بالتماطل في تسوية وضعيات المرقين المالية ، ووضع حواجز بيروقراطية في المعاملات الإدارية والتقنية معهم ما أجبر العديد من المقاولين منذ نهاية السنة على تنظيم احتجاجات عديدة أمام مقرات البلديات ومديريتي التعمير والبناء والتجهيزات العمومية والسكن بسبب عدم التسوية المالية لمختلف المقاولات العاملة في جل المشاريع الإنمائية التي انطلقت بها الأشغال بالولاية والتي لم يكتمل معظمها بسبب المشاكل المذكورة.اللقاء التحسيسي الموجه خاصة لفئة الموظفين في مختلف الإدارات الهدف منه حسب منظميه التشجيع على الإقبال على برامج السكن التساهمي خاصة بمقر عاصمة الولاية ومحاولة إقناع الموظفين بالإقبال على هذه الصيغة من السكن التي فشلت في هذه الولاية قبل انطلاقتها.