شهدت الحصة التدريبية التي برمجها المدرب مراد كعروف أمس بملعب 1 نوفمبر، حضور عدد معتبر من الأنصار بعدما فُتحت أبواب الملعب في الفترة الصباحية، ولعل من الأسباب التي جعلت الأنصار يحضرون الحصة التدريبية التطلع إلى معرفة أحوال الفريق بعد المشاكل التي يتخبط فيها من الناحية الإدارية، بالإضافة إلى الضغط الرهيب الذي تعرّض له بعض اللاعبين في الأيام الماضية. كان جل الأنصار الحاضرين يبحثون عن الرئيس محند الشريف حناشي، الذي لم يظهر له أي أثر لا في الحصص التدريبية أو خارجها؛ مما أثار استياء الكثير من الأنصار، الذين اعتبروا ذلك تهربا منه وعدم قدرة على تحمّل المسؤولية تجاه المشاكل التي تحدث في الفريق بسببه، إضافة إلى أن الرئيس لا يريد الحديث عن حال الفريق في الآونة الأخيرة، ويرفض الإدلاء بتصريحات لوسائل الإعلام حول الغموض الذي يكتنف قضيته حول إمكانية استقالته على رأس العارضة الفنية. كاروف يعاتب حيماني على تدنّي مستواه ويثني على حنيفي وفي سياق آخر، أبدى المدرب مراد كعروف هاجسه الكبير لنقص الفعالية التي يعاني منها هجوم شبيبة القبائل، معاتبا، بالدرجة الأولى، المهاجم حيماني على نقص الفعالية وتدني مستواه خلال الحصص التدريبية التي أجراها في الأسبوع الحالي، خاصة أن المدرب صرح في وقت مضى، بأنه سيضع كامل ثقله في الهجوم من أجل تحقيق النتيجة الإيجابية عندما سيواجه جمعية الخروب يوم السبت المقبل. وفي نفس السياق، أبدى الرجل الأول على رأس العارضة الفنية إعجابه بالمهاجم وهداف الفريق سليم حنيفي، الذي يُعتبر الورقة الرابحة للمباراة المقبلة، خاصة أن اللاعب في قمة عطائه منذ قدومه إلى الشبيبة؛ بتسجيله ثمانية أهداف عكس المهاجم حيماني، الذي غاب عن قائمة هدافي البطولة. خليلي يستأنف التدريبات ونسبة مشاركته تبقى ضئيلة عاد مدافع شبيبة القبائل صفيان خليلي إلى جو التدريبات هذا الأسبوع، وذلك بعد الإصابة التي تعرّض لها في التربص الذي أقامه الفريق في إسبانيا مطلع الشهر الفارط، حيث تدرب لوحده مع مدلك الفريق قيو، الذي يرى أن إمكانية مشاركته في المباراة القادمة أمام جمعية الخروب تبقى ضئيلة، وذلك لأن المدرب والطاقم الطبي يرفضون المغامرة باللاعب خليلي خشية عودة الإصابة. وفي نفس السياق، صرح طبيب الفريق قيو بأن اللاعب تعافى بنسبة كبيرة من الإصابة، وأن تعافيه بشكل كلي يبقى مسألة وقت، إضافة إلى اتباع البرنامج الذي سطره له الطبيب من أجل عودته إلى الملاعب في المباريات المقبلة.