حمانة بوشرمة المنسق العام لحزب الشباب- قيد التأسيس أكد حمانة بوشرمة المنسق العام لحزب الشباب- قيد التأسيس، أنه ضد منطق الكوطة وأن هيئته السياسية فتحت المجال للمرأة من أجل فرض نفسها بقوتها ونضالها، وقد تجسد ذلك في ولايات باتنة ووهران بعدما تم انتخاب امرأتين لتكونا منسقتين على رأسهما. وأبدى الدكتور حمانة بوشرمة، رئيس الجمعية الوطنية من أجل الصحة والثقافة والتنمية، في الندوة الصحفية التي عقدها أمس على هامش المؤتمر الجهوي لولايات الوسط، في إطار تحضيره للمؤتمر التأسيسي المزمع انعقاده يومي 24 و25 من الشهر الجاري، والذي جرت فعالياته بقاعة السينما »سيراما مايسترا» بالعاصمة، تفاؤله إزاء فوز هيئته السياسية في التشريعيات القادمة، على اعتبار أن 80 بالمائة من الشباب يساندونه رغم أن الأحزاب الكبيرة تستعملهم كورقة رابحة في كل موعد انتخابي، مؤكدا في ذات السياق أن الأغلبية الصامتة التي لم تشارك في استحقاقات 2007 والتي قدرت نسبة المشاركة فيها ب 17 بالمائة اختارت حزبه الذي استطاع جمع مختلف الأطياف والإيديولوجيات من أجل تأسيس دولة المؤسسات. وفي موضوع ذي صلة أشار ذات المتحدث إلى أن برنامجه الانتخابي تضمن أربعة محاور مهمة تدعو إلى لامركزية الدولة، على اعتبار أن المركزية الحالية ألغت التنمية البشرية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وإلى القضاء على نظام الدوائر، مستندا في ذلك على الدستور الذي يؤكد أن مصدر السلطة هوالشعب، مستغربا عملية تعيين كل من الوالي ورئيس البلدية بدل انتخابهم من قبل أبناء المنطقة، مرافعا في حديثه من أجل تقسيم إداري جهوي يراعي خصوصية كل منطقة بعدما فشل نظام الحكم في توحيد المجتمع.