كشف الهادي خالدي وزير التكوين والتعليم المهنيين، عن استفادة 250 ألف امرأة ماكثة في البيت من التكوين في مدة تتراوح ما بين 3 إلى 6 أشهر، خلال الفترة الممتدة من 2006 إلى 2011، فضلا عن 150 ألف امرأة استفادت من خدمات لونجام ولونساج. تناول أمس الهادي خالدي خلال الندوة المشتركة مع وزارة الأسرة وقضايا المرأة التي نشطها بالمعهد الوطني للتعليم والتكوين المهنيين بالعاصمة، للإشراف على تحضيرات الاحتفالات الخاصة بعيد المرأة والندوات الصحفية في هذا الإطار، العديد من المشاكل التي تعاني منها المرأة في تسويق منتوجاتها المتنوعة في شتى المجالات التي تنشط فيها، منوها في هذا السياق إلى تكون 250 ألف امرأة ماكثة في البيت في مدة تتراوح بين 3 و6 أشهر، خلال الفترة الممتدة من 2006 إلى 2011، وكذا 150 ألف امرأة استفادت من خدمات لونجام ولونساج، سيعمل على استحداث فضاءات لعرض وتسويق منتجاتهن، وتكليف لجان وخلايا خاصة لمرافقتهن وتسهيل العملية التسويقية عليهن. وبخصوص الاحتفال بعيد المرأة قرر الوزير تنظيم ندوات وطنية من 4 إلى 19 مارس ستتناول التكوين في مجال المقاولاتية والتسويق، بدلا من ندوة واحدة في كل ولايات الوطن، التي ستعرف تنظيم معارض لمنتجات النساء الماكثات في البيت، وتعتبر هذه الطبعة الخامسة من نوعها، ولأول مرة ستشمل كل ولايات الوطن تزامنا مع الذكرى ال 50 للسيادة الوطنية، الأمر الذي سيزيل بعض العقبات التي تواجه السيدات فيما يخص تسويق منتوجاتهن، كما دعا خالدي إلى ضرورة فتح فضاءات أسبوعية على مدار السنة لعرض أعمال ومنتجات النساء الماكثات بالبيت للرفع من عزيمتهن وتشجيعهن على العمل. ومن جهتها قالت وزيرة الأسرة وقضايا المرأة نوارة سعدية جعفر أنه يجب أن تصل مشاركة المرأة في الحياة العملية على الأقل إلى 40 بالمائة، مشيرة إلى تواجد 18 ألف مقاولة استفادت من تسهيلات لونجام. كما أوضحت الوزيرة بأن هناك تدارك في زيادة عدد النساء موضحة أن الهدف الأساسي هو المحافظة على استمرار هذه المؤسسات ودخول المرأة عالم الشغل والمساهمة في بناء الاقتصاد الوطني.