نظمت جمعية مشعل الشهيد بالتنسيق مع بلدية الجزائر الوسطى وقفة عرفان وترحم على روح الشهيد العربي بن مهيدي بمناسبة الذكرى الخامسة والخمسين لاستشهاده بمربع الشهداء بمقبرة العالية بحضور عائلته والوزيرين السابقين إبراهيم شيبوط وعبد الحفيظ أمقران والمناضلة في صفوف جيش التحرير الوطني أني ستينير ذات الأصول الأوروبية ورفاق السلاح والكشافة الإسلامية الجزائرية، وبعد وضع باقات من الورود على ضريح الشهيد العربي بن مهيدي ذكر المجاهد عبد الحفيظ أمقران بمسيرته في الكشافة الإسلامية الجزائرية ونضاله في حزب الشعب الجزائري والمنظمة السرية ودوره في لجنة القادة الثوريين الستة الذين فجروا ثورة التحرير الوطني، وقد ترأس جلسات مؤتمر الصومام وكان الشهيد عبان رمضان كاتبا له، تولى العربي بن مهيدي عضوية لجنة التنسيق والتنفيذ، كما أشاد بعبقريته في التنظيم وشجاعته، وقد وقع أسيرا فغدر به الجنرال بيجار بعد أن سلط عليه أنواع العذاب والتنكيل فسلخ جلادو الإستعمار وجهه وشنقوه بعد أن فشلوا في افتكاك أسرار الثورة من البطل العربي بن مهيدي يوم 3 مارس 1957 ويعتبر مارس شهر الشهداء وشهر عيد النصر الذي تحتفل به الجزائر كل سنة.