أعلنت شركة أناداركو بتروليوم كوربوريشن أمس على موقعها في شبكة الأنترنت، عن التوصل لاتفاق بشأن الخلاف الذي نشب بينها وبين الشركة الجزائرية للمحروقات سوناطراك سنة 2006 بخصوص قيمة ضريبة الأرباح المطبقة عليها. وقال المدير التنفيذي لمجمع أناداركو بالجزائر إن شركته وسوناطراك اتفقا على تصحيح الخلافات التي حصلت بينهما بشأن ضريبة أرباح الشركة، وأدت إلى عرض القضية على التحكيم الدولي بين الطرفين، معربا عن أمله في تنفيذ الحل المتوصل إليه في ظرف لا يتعدى الأربعة أشهر المقبلة، من دون أن يذكر تفاصيل هذا الاتفاق المتوصل إليه.ونقل موقع أناداركو بتروليوم كوربوريشن عن مديره التنفيذي القول «نحن سعداء جدا للتوصل لحل عادل ومتوازن من شأنه أن يعود بالنفع الكبير على الشركتين واقتصاد البلدين، وتمكن المتعاملون من الاحتفاظ بالشراكة الطويلة الأمد التي جمعتهما ومكنت من بلوغ مستويات إنتاج قياسية بلغت وفق -المصدر- ودي تحتفظ لدينا شراكة طويلة 1500 مليون برميل من النفط، داعيا إلى المضي في تعزيز هذه الشراكة.وأشار أناداركو إلى أن الحل المتوصل إليه جاء بفضل تنازلات متبادلة من الجانبين، فمن جانبه يقوم المتعامل ذاته بتسليم سوناطراك وحدات تخزين إضافية والتي تبلغ عائداتها -حسب تقديرات أناداركو - ما يقرب من 1.8 مليار دولار سنويا. مقابل ذلك، اتفق الطرفان على تعديل اتفاقية المشاركة في الإنتاج الحالية بزيادة حجم أرباح أناداركو على برميل النفط وتمديد مدة الترخيص الممنوحة له للجزائر. وكان مجمع أناداركو الأمريكي قد دخل في مفاوضات مع الجزائر لحل المشكل العالق بين الطرفين العام 2006، حول قرار الحكومة الجزائرية إلزام الشركات النفطية العالمية المستثمرة في الجزائر، بدفع الرسوم على الأرباح الاستثنائية في حال ما استمرت أسعار البترول فوق 30 دولار للبرميل.