أجرت صحيفة الآس الإسبانية حوارا مع اللاعب الدولي عبد القادر غزال الذي كان نجم مباراة ليفنتي أمام ريال بيتيس في الجولة الماضية، حيث تحدث مهاجم الخضر عن طموحاته المقبلة في قطع بطاقة المشاركة في منافسة أوروبية. في البداية لا بد أنك سعيد بمردودك الكبير المقدم أمام ريال بيتيس في الجولة الماضية؟ في الحقيقة سعدت كثيرا بالأداء الذي قدمته مع فريقي في مباراة ريال بيتيس التي كانت صعبة، خصوصا بعد تقليص الفارق من طرف الفريق الخصم، صراحة الأجواء العائلية التي تسود الفريق ساعدتني كثيرا على التأقلم في أول موسم لي في إسبانيا، فمنذ البداية شعرت أنني مع عائلتي. بالرغم من تألقك إلا أنك فشلت في التهديف..ما السبب في ذلك؟ للأسف لم أتمكن من الوصول إلى شباك المنافس في مباراة بيتيس، ولكن فوز الفريق كان أهم من التسجيل، وأتمنى أن أتمكن من النجاح في هز الشباك أمام ملغا. مع خروجك في الشوط الثاني تلقيت العديد من التصفيقات الحارة من طرف أنصار ليفانتي ما تعليقك على ذلك؟ أود أن أشكر المشجعين على هذه الحفاوة، بالرغم من أنني لم أسجل إلا أنني تفاجأت بمساندة جماهير ليفنتي، هذا يذكرني بمباراة المنتخب الوطني أمام إفريقيا الوسطى حين طالب الناخب الوطني من جماهير الخضر بتشجيعي بعد تضييعي العديد من الفرص، وكان الرد من الجماهير بشكل إيجابي. زميلك كوني أصبح من أشد المقربين لك أليس كذلك؟ منذ وصولي إلى هنا وأنا أشعر أنه من أحد الأقرباء بالنسبة لي، فأنا أعتبره كإبن عمي، والتفاهم نحاول أن نترجمه فوق أرضية الميدان، وهذا ما سنفعله في مباراة ملڤا القادمة. هل تطمحون لكسب بطاقة التأهل إلى أحد المنافسات الأوروبية في الموسم المقبل؟ علينا أن لا نستبق الأمور، لا يزال أمامنا العديد من المباريات الصعبة وسنحاول أن نقتطع بطاقة المشاركة في منافسة أوروبية في الموسم المقبل، لكن لا بد أن لا ننسى أن هدف ليفانتي كان تحقيق البقاء في الليغا. نستطيع القول أن غزال يحلم بمشاركة أوروبية في دوري الأبطال الموسم المقبل؟ ليس فقط غزال من يحلم بهذه المشاركة، فأي لاعب محترف يرغب بالظهور على المستوى الأوروبي، حتى المشجعين ومسيري الفريق يرغبون في خوض تجربة جديدة على المستوى الأوروبي. نفهم من كلامك أنك ترغب في الإستمرار مع ليفينتي في الموسم المقبل؟ بالطبع.. أشعر براحة كبيرة في فريقي ليفينتي، وهذا ما يحفزني على مواصلة المسيرة مع ليفينتي لموسم آخر. اللعب في فريق ليفنتي سيفتح لك أبواب التألق مع المنتخب الجزائري مجددا أليس كذلك؟ اللعب في فريق كبير كليفينتي أين نسجل النتائج الإيجابية المتتالية، سيلفت أنظار المدرب الوطني وحيد حاليلوزيتش، فلا أخفي عليك أن وضعيتي مع فريق شيزينيا كانت معقدة في الفترة الماضية، وهو الشيء الذي شكل لي صعوبات كبيرة مع المنتخب، وآمل أن أوفق في كسب ثقة الناخب الوطني بتألقي مع فريقي الجديد.