يتنقل الدولي الجزائري مهدي لحسن إلى الخرطوم عاصمة السودان رفقة ناديه خيتافي، لمواجهة الأهلي المصري في مباراة ودية تحضيرية مقررة يوم 11 أفريل المقبل.وحسب صحيفة “الوفد” المصرية، فإن شركة تسويق اقترحت تنظيم المباراة بين الأهلي وخيتافي في ظل توقف البطولة في مصر وإلغائها من السلطات، بعدما خلّفت أعمال الشغب بين الجماهير في مباراة النادي المصري البورسعيدي قبل أسابيع، 74 قتيلا، وهي حصيلة قياسية لم يسبق لملاعب كرة القدم عبر العالم أن شهدت مثلها. تراهن الشركة على انتزاع موافقة الأهلي وخيتافي الذي تملكه مجموعة استثمارات إماراتية. وسيكتشف مهدي لحسن، في حال ترسيم موعد المباراة، الأجواء التي عاشها المنتخب الوطني في السودان أمام المنتخب المصري عام 2009، حينما انتزع الخضر تأشيرة المونديال من الفراعنة في أم درمان يوم 18 نوفمبر 2009، باعتبار معظم لاعبي الأهلي يشكّلون المنتخب المصري، ولم يكن لحسن في 2009 لاعبا دوليا حين كان يلعب لنادي سانتندار الإسباني، والتحق بالنخبة الوطنية بعد ملحمة أم درمان، وبعد نهائيات كأس أمم إفريقيا 2010 بأنغولا، ليشارك في المباريات الودية مع رابح سعدان، ثم في المونديال الإفريقي وأصبح قطعة أساسية. ويعود بتعادل ثمين من “البامبلونا” واصل نادي خيتافي سلسلة نتائجه الإيجابية، فبعد الفوز المحقَّق أمام ريال سوسيداد بداية الأسبوع الحالي، عاد زملاء الدولي الجزائري مهدي لحسن بنقطة ثمينة من تنقّلهم إلى بامبلونا لمواجهة فريق أوساوسنا، في افتتاح الجولة الثامنة والعشرين من الليغا الإسبانية. الجزائري شارك أساسيا في خط استرجاع نادي خيتافي، حيث دفع به المدرب لويس غارسيا رفقة الثنائي ميكل وكاسترو بسبب غياب النجم المغربي عبد العزيز برادة. وكالعادة، أدى لحسن واجبه بامتياز، واستطاع الصمود أمام بونيال وجواد نيكونام طيلة تسعين دقيقة، ليعلن الحكم عن نهاية اللقاء بالتعادل السلبي بين الفريقين. وبهذه النقطة يكون زملاء لحسن اقتربوا خطوة جديدة من ضمان البقاء في الليغا في الموسم القادم، محتلين الصف الحادي عشر برصيد ست وثلاثين نقطة.