حمّل أحمد خالد، رئيس اتحاد جمعيات أولياء التلاميذ وزارة التربية الوطنية، مسؤولية إقدام المجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني “الكناباست” على الدخول في إضراب مفتوح في 20 أفريل الحالي، على خلفية إبعاده من اللجنة المشتركة المختصة بالمفاوضات حول القانون الأساسي والملفات العالقة في قطاع التربية. واستغرب أحمد خالد في تصريح هاتفي ل«السلام” أمس، عمليات الإقصاء التي تنتهجها الوزارة الوصية ضد بعض نقابات التربية والشركاء الاجتماعين وكذا المهنيين، داعيا إياها إلى فتح أبواب الحوار مع جميع الأطراف بدون استثناء من أجل تسوية الملفات العالقة بشكل نهائي ولمواصلة السنة الدراسية على أحسن الظروف. وفي ذات الشأن أكد رئيس اتحاد جمعيات أولياء التلاميذ بأنه سيراسل الوزير الأول أحمد أويحيى من أجل تطبيق القانون وإحالة القضية على العدالة لحل المشكل، معتبرا أن الإضراب الذي أقرته الكناباست سيؤثر سلبا على المستوى الدراسي للتلاميذ خاصة طلبة السنة الثالثة ثانوي رغم قانونية مشاركتها في المفاوضات مشيرا إلى أن إضرابها غير شرعي، فضلا عن كون الوقت والظرف غير مناسبين لشن الإضراب لأن السنة الدراسية على الأبواب ولا يجب التشويش على التلاميذ، حيث أبرز أهم العراقيل التي واجهت قطاع التربية خلال السنة الدراسية التي تميزت بظروف جوية واجتماعية وتربوية مضطربة. كما أفاد ذات المتحدث بأنه سيتوسط بين النقابة ووزارة التربية من أجل إيجاد حل للمشاكل المطروحة لتفادي الإضراب.