حذر رئيس اتحاد جمعيات أولياء التلاميذ أحمد خالد، أمس، من أن الإضراب الذي أقرته النقابات سيؤثر سلبيا على المستوى الدراسي للتلاميذ خاصة طلبة السنة الثالثة ثانوي، مضيفا بأن الوقت والظرف غير مناسب لشن الإضراب بل يجب فتح باب الحوار. وأوضح المتحدث بأن ''كل أولياء التلاميذ ضد الإضراب، رغم أنهم مع المطالب المشروعة للمعلمين والأساتذة''، مؤكدا بأن ''الوقت غير مناسب للإضراب أو الاحتجاج، لأن أكثر من 700 ألف تلميذ بين مسجل ومطرود لم يلتحقوا بعد بمقاعد الدراسة، بسبب عمليات الترحيل التي شهدتها الجزائر العاصمة وعدة مدن، وكذا تعنت بعض المسؤولين وعدم حلهم لمشاكل النقل والإطعام والكتب المدرسية''. وأشار خالد أحمد إلى أن ''الإضراب سيؤثر نفسيا على التلاميذ والأولياء، بعد حوالي شهر من الدراسة، كما أن ذلك سيؤثر على العلاقة بين المعلمين والأولياء''.