بعد التصريحات النارية التي أدلى بها اللاعب السابق لشبيبة القبائل المالي عمر شيخ دابو على القناة الأمازيغية بربر تيفي، والتي أكد من خلالها أنه يدين بملغ 210 ألف أورو للرئيس محند الشريف حناشي رافعا ضده دعوى لدى الفيفا، جاء دور على مواطنه المدافع باري ديمبا الذي فتح النار على الرجل الأول في القبائل هو الآخر العنان لتصريحات خطيرة عبر من خلالها عن سخطه الشديد من حناشي الذي أخل بوعوده تجاهه. حيث أكد اللاعب ديمبا الناشط حاليا في البطولة السودانية أنه لم يتلق أي سنتيم من صفقة تحويله إلى السودان والتي قدرت ب375 ألف أورو ولا يملك حاليا أي وثيقة تدل على أقواله، متهما في نفس الوقت الرئيس حناشي أنه أخفى عليه ورقة عقده، وأضاف اللاعب أنه لم يبحث في تفاصيل تحويله لأنه كان واثقا من الرئيس الذي خان ثقته في آخر المطاف، على عكس مواطنه اللاعب دابو الذي طلب عقده وتحصل عليه في نهاية الموسم، مصرحا في هذا الصدد: “وضعت الثقة الكاملة في الرئيس حناشي ولم أشأ أن أناقش تفاصيل عقدي، ولكن حناشي لم يكن في مستوى الثقة التي وضعته فيه “، مضيفا: “إذا كانت لدابو الوثيقة التي تدل على صحة أقواله، فأنا لا أملك حاليا أي وثيقة ولكن الأيام ستكشف أني على حق”، كما هدد صخرة دفاع الشبيبة السابق أنه سيحدث ثورة كبيرة في البيت القبائلي وذلك من خلال كشفه لحقائق مثيرة تتعلق بعقد تحويله بمساعدة أحد مسيري الشبيبة الذي وعده بمساعدته من أجل كشف الرئيس حناشي، وفيما يتعلق بأجرته الشهرية فقد أكد اللاعب المالي أنه اتفق مع الرئيس أجرة 500 أورو في الشهر، ولكن هذا الأخير لم يف ببنود العقد متجاهلا التضحية الكبيرة التي قدمها اللاعب للشبيبة طيلة الموسمين اللذين حمل فيهما ألوان الفريق، وقال في هذا الصدد: “هناك من كان يراني أغنى لاعب في الشبيبة بسبب العقد الذي أمضيته بأجرة 500 أورو في الشهر، ولكنني كنت ألعب من أجل القميص، وحناشي كان في كل مرة يتجاهل الحديث معي بخصوص أجرتي الشهرية التي كنت أتحصل عليها بالتقسيط في مرات عديدة “، وبهذا تتواصل حملة الانتقادات ضد الرئيس محند شريف حناشي بسبب سوء التسيير، حيث يتواجد هذا الأخير في موقف صعب للغاية خاصة مع اتساع رقعة المعارضة لتنحيته من رئاسة النادي من يوم إلى آخر.