يبدو أن باب الفضائح فتح على مصراعيه على المهاجم الدولي عبد القادر غزال هذه الأيام، فبعد أن ورد اسمه ضمن قائمة لاعبين سابقين بفريق باري الإيطالي يشتبه في تورطهم في التلاعب بنتائج بعض المباريات بالدوري الإيطالي لكرة القدم الموسم الماضي (كالشيوبولي)، طفت إلى السطح فضيحة جديدة تناولتها مختلف وسائل الإعلام الإيطالية على أوسع نطاق أبرزت فيها علاقته بممثلة الأفلام الإباحية أوروا أوليفيرا. غزال يرد على إشاعة علاقته بممثلة الإغراء أورورا قبل بضعة أشهر ذكر إسم غزال من قبل الصحفي كورونا، حيث أكد بأنه كان على علاقة بممثلة الأفلام الإباحية أورورا أوليفيرا، والتي تم استضافتها آنذاك في برنامج تيليفيزيوني تحدثت فيها عن علاقاتها مع لاعبي كرة القدم، لكن غزال صمت طويلا قبل أن يتحدث عن القضية قبل بضعة أيام من خلال حسابه الشخصي على الفايسبوك في ألبوم الصور الخاص بما تكتبه عنه الصحف، حيث نشر صورة لأورورا في ذلك البرنامج التلفزيوني وخلفها صورته، وكتب بالإيطالية ردا على ما قيل بخصوص علاقته بها، حيث رد بعد عدة أشهر بطريقة ساخرة مشيرا إلى أن ما كتب عن تلك العلاقة هو مجرد هراء، وهو المعروف بمرحه الكبير. غزال غير مكترث بالإشاعات ولا يبدو غزال مكترثا كثيرا بما يكتب عنه في إيطاليا وعن تورطه في قضية التلاعب بنتائج المباريات التي ذكر فيها اسمه مع فريقه السابق باري، رفقة عدد من لاعبي الفريق المتهمين بالتلاعب بالنتائج، حيث أن غزال يواصل عيش حياته بطريقته المرحة ويكتب يوميا في حسابه الشخصي بموقع التويتر محافظا على مرحه، حيث كتب أمس وحيا بها أصدقاءه بمختلف اللغات، ويبدو أن غزال واثق من براءته والدليل هو تعامله مع القضية بكل برودة دم. قضية تورطه «بالكالتشوبولي» عبر بها خارج الحدود الإيطالية كما أن الملفت للانتباه في قضية التلاعب بمباريات الدوري الإيطالي «الكالتشوبولي» الموسم الماضي وحتى إشاعة علاقته بممثلة الإغراء الحسناء الإيطالية، أصبحت مادة دسمة ليس فقط بالنسبة للإعلام المحلي بل عبرت الحدود الإيطالية لتصل حتى إلى داخل إسبانيا بسبب تواجد لاعب ينشط في الليغا متهم بهذه القضية هو عبد القادر غزال، حيث أصبح مهاجم الخضر يرد دائما في عناوين كبرايات الصحف الرياضية المتخصصة بإسبانيا مثل «الماركا» و»الأس» عن ذكر الأمر وبالبند العريض «غزال متورط»، كما ناقشت موضوع تورطه في علاقة مع ممثلة الأفلام الإباحية أورورا بصورة واسعة كذلك واضعة بعض الصور له رفقتها في أحد الملاهي الإيطالية. حتى الآن غزال في قفص الإتهام حتى تثبت براءته فبالرغم من أن كل التقارير الصادرة في مختلف وسائل الإعلام الإيطالية أو حتى في حملة الاعتقالات الأولى التي مست اللاعبين المتهمين توحي بما لا يبعث على الشك ببراءة غزال، خاصة بعدما رفض مدير المطعم الذي كانت تقام فيه المراهنات في المرة الأولى توريط غزال مكتفيا بذكر اسمه ضمن رواد المطعم والآن ماسييلو لم يذكر اسمه بسوء (لحد الآن فقط)، كما أن التقارير الإيطالية أكدت أن غزال ليس له أي ضلع في الأمر، كما أنه لم يشارك في اللقاءين المذكورين من بين ثلاثة لقاءات المشكوك فيها ليبقى فقط اسم مرتبط بمباراة كيفو أمام باري ونفس الشيء بالنسبة في ما يتعلق بإشاعة علاقته بأورورا، لكن غزال يبقى في قفص الإتهام حتى تثبت براءته.