تصدرت فضيحة جديدة الساحة الإعلامية في إيطاليا هذه الأيام، تصب في إطار مشابه للتي تكفل بدور بطولتها رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برسكوني قبل أسابيع والمتعلقة بعلاقاته المشبوهة مع فتيات الليل، إذ طفا إلى السطح اسم فتاة في سن العشرينات تدعى “أورورا أوليفيرا” أكدت أنها على علاقة مع معظم لاعبي كرة القدم الإيطاليين المحترفين، ومع بعض لاعبي المنتخب الأول أيضا، لكن آخر الخرجات المتعلقة بمن توصف ب«زهيرة دهار” الإيطالية – في إشارة إلى تشابه حالها مع الفرنسية التي أقامت علاقات مع ريبيري وبن زيمة – هو ربطها باسم جزائري ينشط في “الكالتشيو”. المصوّر الشهير جدًا “كورونا” يكشف: “غزال كان حلقة من مسلسل أورورا” حلّت أورورا قبل أيام ضيفة على حصة تلفزيونية إيطالية شهرية تعرض على القناة الخامسة، كان موضوعها الأساسي كشف اللثام عن “زهية دهار” بجنسية إيطالية أقامت علاقات مع كبار نجوم البطولة المحلية، ورغم التزامها الصمت حيال الأسماء، ذُكر يوم أمس اسم عبد القادر غزال من قبل “فابريزيو كورونا” أشهر مصور متخفٍ للنجوم “باباراتزي” في أوروبا وربما في العالم، فالمتابع قضائيا بتهمة ابتزاز كبار الساسة والرياضة الطاليان (من بينهم غالياني بخصوص صور التقطها ل فيليب كوكو قبل سنوات)، حيث صرّح المصور للقناة التلفزيونية الإيطالية الخامسة: “غزال كان أحد حلقات مسلسل علاقات أورورا”. “واعدها لمّا كان في سيينا، أما الآن ف لا ” وتابع فابريزيو كورونا الذي يعدّ واحدًا من كبار المتتبعين لخصوصيات نجوم المجتمع في إيطاليا سرد تفاصيل معرفته لتواجد علاقة سابقة بين غزال وصائدة المشاهير، حين حدد توقيت تلك العلاقة، فقد جاء على لسانه أنها: “كانت علاقتهما قائمة لما كان لاعبا في صفوف نادي سيينا”، ليضيف بخصوص التوقيت الحالي: “الآن لا، علاقتهما توقفت حينها ولم تصل إلى حد موعد التحاقه بصفوف نادي باري”. يذكر أن أورورا قالت لما سُئلت عن هوية من رافقتهم: “يمكنني القول فقط أن من واعدوني يحملون أقمصة فرق ترتدي الألوان البيضاء، السوداء، الزرقاء والحمراء”. جماهير باري صدّقت لأن “أورورا” فأل خير على كل من صاحبتهم! رغم أن ما قاله مصور “الباباراتزي” يبقى كلاما فقط، كونه لم يتحدث مثلا عن وجود صور كالتي استعملها سابقا لابتزاز مشاهير في المجتمع الإيطالي، إلا أن جماهير نادي باري صدقته وجزمت أن ما قاله حقيقة، ويعود عدم تكذيبهم لتواجد لاعبهم المُبتعد عن “الخضر” ضمن قائمة ضحايا صديقة النجوم الى ما قالته لوسائل الإعلام الإيطالية مؤخرا: “كنت دائما فأل خير على من أواعدهم، يصبحون بعدها آلات لتسجيل الأهداف”. ومعلوم أن فعالية غزال انعدمت منذ التحاقه ب باري، الفترة الموازية – حسب كورونا على الأقل – لانفصاله على أورورا “فأل الخير”!