أبدى عدد كبير من الرياضيين والفنانين المصريين إستعدادهم للمشاركة بأنفسهم في استقبال بعثة المنتخب الجزائرى لكرة القدم بالورود لدى وصولها لمواجهة مصر في ختام التصفيات المؤهلة لمونديال 2010 في جنوب إفريقيا. وطالب فاروق جعفر، المدير الفني لطلائع الجيش، الدولة بحماية هذه المبادرة، وتأكيدها حتى تأخذ الشكل الرسمي، حرصاً على العلاقة القوية بين الدولتين، ودعا إلى ضرورة انضمام مسؤولين كبار في الدولة إليها، وإطلاق حملة توعية بين الجماهير حتى تخرج المباراة في أمان، وأضاف جعفر: "ستظل مصر نبض الأمة العربية، ولا يجوز أن نخسر أي دولة شقيقة من أجل مباراة". وحذر علي أبوجريشة، نجم الإسماعيلي السابق، من العواقب الوخيمة التي قد تحدث حال خروج الجماهير على النص، مشيراً إلى أن مسؤولي "الفيفا" قد يتخذون ذلك ذريعة ضدنا حال فوزنا باللقاء، واقترح أبوجريشة حرمان الجماهير المتعصبة من حضور المباراة. وقال طه بصري، نجم الزمالك السابق: "لا أمانع التوجه إلى المطار لاستقبال الإخوة الجزائريين، ولا أرى داعياً للإفراط في الإجراءات الأمنية لحمايتهم لأنهم سيكونون في بلدهم الثانى ووسط أهلهم". وشدد مصطفى يونس، نجم الأهلي السابق، على ضرورة النظر إلى المباراة باعتبارها بين شقيقين. وانضم إلى المبادرة رسمياً الفنان محمد هنيدي، الذي أكد رفضه التعصب الذي يحول المباراة إلى معركة حربية تتناقض ومبادئ الروح الرياضية، وقال: "سنصفق جميعاً للفريق الصاعد للمونديال سواء كان مصر أو الجزائر". من جهته أبدى وسيم الشاشة العربية أحمد عز استعداده للمساهمة بأي شكل في المبادرة، قائلاً إنه لا يعرف الأسباب التي جعلت التعصب مسيطراً على مباريات مصر والجزائر، وطالب بضرورة تكاتف جميع الجهات لتكون المباراة ممتعة. ورحب الفنان أحمد السقا بالانضمام إلى المبادرة، وطالب الفريقين بأداء مباراة نظيفة يستمتع بها الوطن العربي كله. وانضم السيناريست يوسف معاطي، وزوجته الإعلامية منى الشرقاوي، إلى المبادرة، وقالا إن فكرة استقبال المنتخب الجزائرى بالورود ستعكس المحبة والود اللذين يكنهما المصريون للجزائر. وينتظر أيضا انضمام العديد من الوجوه الرياضية و الفنية المعروفة بتأثيرها في المجتمع المصري لهذه المباردة على غرار عادل إمام، تامر حسني، عمرو خالد، محمود سعد، الغندور، شوبير، الأخوين حسام و ابراهيم حسن و غيرهم.