خسر ممثلنا في رابطة الأبطال الافريقية شبيبة القبائل عشية اليوم بنتيجة ثقيلة نوعا ما خارج الديار في مباراة الذهاب من الدور النصف النهائي لرابطة الابطال الافريقية أمام نظيره الكونغولي تي بي مازمبي بمدينة لوبومباشي ب (3 مقابل واحد) ، الأمر الذي يصعب من مهمة الشبيبة في لقاء العودة لأن عليه تسجيل هدفين دون تلقي أي هدف. و يمكن القول ان الأمور بدأت بشكل مفاجئ للشبيبة التي تلقت هدفا مبكرا في الدقيقة السادسة عن طريق اللاعب الكونغولي كاليوتوكا الذي باغث الحارس عسلة .. ومع مرور الوقت بدأت التشكيلة القبائلية تنظم صفوفها بشكل جيد ورأينا عدة محاولات من الهجوم في فريق الشبيبة الذي أصبح خطيرا وجعل المنافس يتجمع في الدفاع للرد على الحملات .. فكانت الشبيبة قريبة جدا من تعديل النتيجة في المرحلة الأولى.. لكن ذلك لم يحدث، رغم التنظيم الجيد الذي فرضه المدرب السويسري الان غيغر الذي درس بشكل جيد طريقة لعب الفريق الكونغولي حامل اللقب وانتهت المرحلة الاولى بتقدم نادي تي بي مازمبي . لكن الأمور تغيرت في المرحلة الثانية و عادت الشبيبة الى الهجوم بطريقة جيدة وتفطن المدرب غيغر الى ادخال الثنائي دويشر ويعلاوي .. اللذان قدما اضافة فعلية للفريق في تلك اللحظات اين اصبحت الشبيبة في موقع جيد سمح للاعب يعلاوي من تعديل النتيجة وبالتالي رؤية حظوظ ممثلنا ترتفع بشكل كبير لبلوغ النهائي . ولم يكن الفريق القبائلي ينتظر رد الفعل الفعال من طرف الفريق الكونغولي الذي يمتلك خبرة كبيرة في المنافسات القارية..فقد تراجع اداء زملاء الحارس عسلة في الدقائق الاخيرة، مما سمح للفريق المحلي توقيع هدفين في خمس دقائق و انهار دفاع الشبيبة الذي سمح للاعب كاسونغو من التسجيل في الدقيقتين 85 و 89 .. والفرحة العارمة للاعبي مازمبي، والحسرة في صفوف الشبيبة التي كانت تتمنى أحسن بكثير من هذه النتيجة .. خاصة وأن الكناري عاد في النتيجة وكان في ظروف معنوية أحسن كونه لم يخسر أية مباراة قبل موعد لوبومباشي .والأن على المدرب غيغر التحضير بشكل جيد لمباراة العودة وترجيح الكفة في اللقاء الثاني بعد أسبوعين .للاشارة فان الشبيبة تعود غدا الإثنين الى أرض الوطن في رحلة خاصة .