محطة خدمات خميستي تيسمسيلت معاناة كبيرة يشهدها أصحاب مختلف أنواع المركبات على مستوى العديد من مناطق تراب بلدية خميستي و حتى المناطق المجاورة لها ، إلى جانب مستعملي الطريق الوطني رقم 14 الرابط بين تسمسيلت و العاصمة مرورا بعدة ولايات من القطر هذه الأيام بسبب غلف محطة الخدمات المخصصة لتوزيع الوقود مع توقفها عن العمل و النشاط خلال المدة الأخيرة و ذلك بدواعي إعادة تهيئة المحطة و تحديثها و هذا جراء ما كان يحدث لها كل ما حل فصل الشتاء حيث تغمر مياه الأمطار أجزاء كبيرة منها ، فضلا عن الأوحال و الأتربة التي عادة ما كانت تحملها تلك المياه مع تجمها داخل المحطة مشكلة مستنقاءات مائية مختلطة بكل ما تجرفه مياه الأمطار كون نقطة توزيع البنزين و هي الوحيدة على مستوى البلدية توجد في مكان تجعلها عرضة للفياضانات و بالتالي إختلاط كل أنواع الوقود بمياه الأمطار ، مع إنقطاع الطريق المذكور عند النقطة المحاذية للمحطة بالذات و هي الظاهرة التي ظلت تتكرر كل سنة تقريبا مما كان يحتم على المسؤولين و المشرفين على تسيير المحطة التابعة للقطاع العمومي أي مؤسسة نفطال غلقها لعدة أيام في وجه أصحاب المركبات نتيجة ما كانت تسببه المياه المشار إليها . و بالتالي تعطل مصالح الكثير من المواطنين جراء تلك الظاهرة نظرا لعدم إستعمالها في التنقل و في قضاء أغراضهم و حاجياتهم اليومية سوء العمل أو التسوق ، أمام هذا الوضع لم يجد العديد من مالكي مختلف أنواع المركبات السالفة الذكر سوى التنقل إلى محطات عاصمة الولاية أو إلى تلك الموجودة بالبلدية المجاورة ، العيون و التابعة لأحد الخواص من أجل التزود بالوقود ، رغم أن المحطة المراد تهيئتها لم تنطلق بها الأشغال بعد ، فهي لا تؤمن لزبائنها إلا تعبئة قارورات غازالبوتان وتوزيع الوقود من نوع سيرغاز فقط وهذا بالنسبة للسيارات التي يستخدم في سيرها هذا النوع من الوقود. ط.بونوة