مشاريع الطرقات في إطار تحديث وتجديد شبكة الطرقات على مستوى تراب الولاية ومن أجل تحسين هذه الشبكة التي أصبح جزءا كبيرا منها لا يستجيب لكل المتطلبات، إذ وبغرض عصرنة البعض منها وفق ما هو معمول به في الكثير من المدن وفي العديد من الدول،
سجل قطاع الأشغال العمومية بتسمسيلت مؤخرا انطلاق عملية تقوية الطريق الوطني رقم 14، هذا الأخير الذي يعد إحدى الطرق الرئيسية والهامة بالولاية، نظرا لاستعماله الكبير من قبل المواطنين بصفة عامة وأصحاب مختلف أنواع المركبات بصفة خاصة، مما يجعل تحديثه وتهيئته أمرا ضروريا، إضافة إلى ذلك كونه يربط مناطق تراب الولاية بالجزائر العاصمة على بعد 220 كلم فقط فضلا عن استعماله من طرف مواطني ولايات أخرى سواء تلك التي تقع على مستوى محور الطريق أو الواقعة بالقرب منه من خلال التنقل والسفر أو حتى نقل البضائع أشغال التقوية ستكون انطلاقا من النقطة الكيلومترية 88 إلى النقطة 118 من ذات الطريق.
حيث وحسب الدراسة المنجزة حول المشروع المشار إليه، سيتم إنجاز طريق ازدواجي على مسافة 4 كلم، وذلك بنفس المحور وهذا ابتداء من النقطة الكيلومترية 100حتى النقطة 104 مع تعزيز ذات الطريق على نقطة كيلومترية أخرى لجعله يأخذ طابعا مميزا كما هو جاري بالعديد من الطرق السيارة والمزدوجة ستخلف ولايات القطر. العملية مست المدخل الشرقي الولاية باتجاه الجزائر العاصمة أين تجري هذه الأيام أشغال التقوية على قدم وساق من قبل إحدى المقاولات المختصة في إنجاز الطرق، حيث من المنتظر أن تستلم تلك الأشغال في الفترة المحددة وفي الآجال المقترحة للانتهاء من العملية التي استحسنها الكثير من المواطنين لاسيما سكان البلديات الموجودة باتجاه الخط المذكور أي على محور تسمسيلت العاصمة كخميستي، العيون وثنية الحد. فبعد معاناة طويلة بسبب الوضعية التي كانت تعيشها معظم الأحياء والشوارع، استبشر السكان خيرا بعد أن استفادت أحياءهم مؤخرا من عمليات تهيئة واسعة شملت الطرق والممرات، إضافة إلى الأرصفة هذه الأخيرة التي كانت في وقت مضى عبارة عن ممرات ترابية وأماكن لا ترقى إلى ما هو موجود بالعديد من بلديات ومدن الجزائر، وهي عمليات تدخل في إطار التحسين الحضري، حيث تم على إثرها تحديث شبكة الطرقات الداخلية مع إعادة الاعتبار لها، كونها العصب الجوي للحياة والعيش الكريم، أين تسهل حركة وتنقل المواطنين من وإلى الكثير من المناطق المقصودة داخل النسيج العمراني، من جهة أخرى وفي نفس السياق فقد تم أيضا فتح بعض الممرات خاصة تلك التي مست حي النصر، نظرا لأهمية الحي في الوسط الحضري للمدينة فضلا عن وضع البساط وتجديد الطرق كالطريق العابر لحي البناء الجاهز، حي العين الحمراء وذلك الذي يمر بجانب مسجد الفتح من الأحياء التي استفادت من العملية المشار إليها حي 05 جويلية، إذ وبعد توقف دام عدة أشهر انطلقت مؤخرا أشغال تكملة تهيئة الحي المذكور الذي يعد إحدى الأحياء الهامة بالبلدية، ويجري حاليا إكمال باقي الممرات عن طريق تسطيح وتسوية بعض المنافذ مع تغطيتها بالبساط وهي عملية استحسنها السكان كونها ستقضي على معاناتهم اليومية وعلى المشكل الذي كان قائما في وقت مضى بسبب اهتراء الطريق الذي يعبر الحي من جهة وكذا انتشار الحفر وما كان ينتج عنها من برك مائية وأوحال خلال فصل الشتاء من جهة ثانية. أما طريق حي.البحاير. الذي يعود تاريخ إنجازه وإنشائه إلى الفترة الاستعمارية وهو طريق اشتهر بوجوده آنذاك بين البساتين ومختلف أنواع النباتات خاصة الورود إلى جانب الأشجار المثمرة إذ ولإعادة الاعتبار لهذا الطريق الذي يربط المدينة بالطريق الوطني رقم 14 على طول حوالي 1500 م انطلقت به هو الآخر عملية التحديث والتي تجري هذه الأيام على قدم وساق من قبل إحدى المقاولات الخاصة التي أوكلت لها عملية إنجاز المشروع، وذلك بعد توقيفه هو أيضا لفترة منه الزمن، حيث يتم تسطيحه بغرض ربطه بالطريق المؤدي إلى الملعب البلدي الجديد مما سيعطي متنفسا للمقيمين على محوره مع تسهيل حركة المرور أمام مختلف المركبات خاصة الخفيفة منها باعتباره محورا اجتنابيا لذات المدينة الذي من خلاله يستطيع مستعمله الوصول إلى مفترق الطرق الموجود على مستوى المدخل الغربي للبلدية المذكورة، إضافة إلى ذلك تجري من جهة أخرى أشغال تهيئة الطريق الموجود بحي الشهداء على مسافة حوالي 200 م2 والتي بدأت به الأشغال خلال الأيام القليلة الماضية، العملية كما هو معلوم تدخل في إطار التحسين الحضري لمختلف الشوارع والأحياء.