مدينة العيون تيسمسيلت شيعت مساء أول أمس الجمعة نهاية الأسبوع الماضي وسط حشد كبير من سكان ببلدية العيون ، 22 كلم شرق عاصمة الولاية ، جنازة أحد المواطنين ، الذي توفي غرقا بسد مغيلة الذي يبعد هو الآخر عن مقر البلدية المشار إليها بحوالي 20 كلم ، أين كان هذا الأخير رفقة البعض من أصدقائه يقومون بالسباحة على مستوى مياه السد وذلك في رحلة منهم إلى المكان من أجل الترويح عن النفس وكسر الروتين اليومي ، الذي أصبح يتميز بالحر الشديد و الملل القاتل وهو المكان الذي عادة ما يقصده الكثير من سكان المناطق المجاورة بغرض صيد الأسماك وكذا التمتع بالمناظر الخلابة ، لاسيما أثناء الفترة المسائية ، حادثة الغرق هذه ليست الأولى من نوعها بل سبقها تسجيل حوادث مماثلة أخرى راح ضحيتها عدة مواطنين خاصة خلال السنوات القليلة الماضية وقد خلفت من جهتها حيرة و دهشة سكان ذات البلدية ، نظرا لعدم وعي المواطنين بخطورة السباحة في مثل هذه المياه ، مصالح الحماية المدنية وفور إبلاغها بالحادث تنقلت بسرعة إلى المكان لإستخراج الجثة التي مكثت داخل السد حسب بعض المصادر حوالي 4 ساعات كاملة ، تجدر الإشارة إليه في الأخير أن الضحية يفوق عمرها 40 سنة وقد تركت وراءها عائلة تتكون من 06 أفراد ، ومع ذلك تبقي إحتمالات الغرق قائمة بالسد إن ظل معه عدم الوعي وتجاهل المواطنين لخطورة الأمر.