رابح سعدان استقال رابح سعدان رسميا أمس من منصبه كمدرّب للمنتخب الوطني، بعد الضغط الذي أفرزه تعثر ''الخضر'' أمام المنتخب التانزاني بملعب مصطفى تشاكر في البليدة برسم الجولة الأولى من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2012 المقررة في الغابون وغينيا الاستوائية. نشر موقع الاتحادية الجزائرية لكرة القدم خبر استقالة المدرّب رابح سعدان منصبه أمس، وأكد ذلك ل''الخبر'' رئيس الاتحادية محمّد روراوة، دون أن يقدّم تفاصيل أخرى. وحسب مصدر عليم، فإن المدرّب رابح سعدان كان قد اتخذ قرار الاستقالة مباشرة عقب نهاية المباراة بالتعادل أمام المنتخب التانزاني، غير أنه، يضيف مصدرنا، رفض إعلانها أمام الصحافيين بعد المباراة خلال الندوة الصحفية، حيث أكد بأنه باق. ومباشرة عقب مغادرة المنتخب لملعب تشاكر، اجتمع رابح سعدان برئيس الاتحادية إلى غاية الثالثة صباحا، بحضور أعضاء الطاقم الفني، حيث طلب سعدان مقابلة رئيس الاتحادية بغرض التطرّق إلى انسحابه من تدريب المنتخب، حيث وافق رئيس ''الفاف'' على طلب سعدان، غير أنه، حسب مصدرنا، طلب من المساعد زهير جلّول ومدرّب الحرّاس حسان بلحاجي البقاء، ريثما يتم تعيين مدرّب جديد للمنتخب. وكان المدرّب سعدان قد شعر بالإهانة بسبب موقف أنصار ''الخضر'' منه عقب نهاية المباراة، وتذكّر ما حدث له عام 1986 بعد العودة من مونديال مكسيكو، ما جعله يقرّر مغادرة المنتخب رغم أنه جدّد عقده مع الاتحادية قبل شهر فقط، وهو يمتد إلى غاية 2012