قدم أمس مدرب المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم رابح سعدان إستقالته بصفة رسمية من العارضة الفنية للخضر بعد الإنتقادات اللاذعة التي تعرض لها من طرف الأنصار سهرة أول أمس بملعب مصطفى تشاكر البليدة بعد تعثر التشكيلة الوطنية أمام المنتخب التنزاني بنتيجة هدف في كل شبكة برسم الجولة الأولى للتصفيات المؤهلة لنهائيات كاس أمم إفريقيا 2012 التي تحتضنها مناصفة الغابون وغينيا الاستوائية . الضغط الجماهيري والنتائج السلبية وراء تقديمه للإستقالة إستقالة الشيخ سعدان كانت منتظرة وذلك بسبب التراجع الرهيب للمنتخب الجزائري من حيث الأداء والنتائج منذ نهائيات كأس أمم إفريقيا لكرة القدم الأخيرة التي جرت في أنغولا والتي أنهاها الخضر في المركز الرابع بعد ان خسر المواجهة الترتيبية أمام المنتخب النيجيرى لتتواصل المهازل في نهائيات كاس العالم الأخيرة أين فشلت التشكيلة الوطنية في تسجيل على الأقل هدف واحد في المواجهات الثلاثة التي لعبها أمام كل من ايرلندا وانجلترا والولايات المتحدةالأمريكية . روراوة شكره كثيرا على الخدمات التي قدمها للكرة الجزائرية ونشير فقط ان الاتحادية الجزائرية لكرة القدم وعلى رأسها محمد روراوة قبل القرار الذي اتخذه الشيخ حيث شكره كثيرا على المجهودات الكبيرة التي قام بها منذ توليه زمام العارضة الفنية للمنتخب الوطني حيث يكفيه فخرا ان التشكيلة الوطنية عادت إلى واجهة الأحداث الكروية العالمية والمشاركة في نهائيات كاس العالم بعد أكثر من 24 سنة من العطاء . وفى سياق متصل أكد رئيس الفاف محمد روراوة بأنه سيقوم بتكريم الشيخ في الأيام القليلة القادمة نظير المجهودات الكبيرة التي بذلها من أجل إعادة الهيبة للكرة الجزائرية بعد فترة صعبة مرت بها كلفتنا الغياب عن المشاركة في نهائيات كاس أمم إفريقيا في دورتين متتاليتين . خليفة سعدان سيعرف قبل مواجهة إفريقيا الوسطى وعليه وفى ظل هذه المستجدات الجديدة التي طرأت على العارضة الفنية للخضر سيشرع الرجل الأول في بيت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم الحاج محمد روراوة في البحث بداية من الأسبوع القادم في البحث عن خليفة الشيخ سعدان وذلك للتحضير الجيد للتشكيلة الوطنية التي تنتظرها رهانات واستحقاقات هامة في القريب العاجل على غرار الخرجة المقبلة التي تقود الخضر في تصفيات الكان أمام منتخب إفريقيا الوسطى المقررة مطلع الشهر المقبل وهى المواجهة التي ينبغي على محاربى الصحراء مضاعفة مجهوداتهم للعودة بنقاط المقابلة وذلك للإبقاء على كامل حظوظهم في التأهل لنهائيات الكان القادمة خاصة وان لقاء الجولة الثالثة من التصفيات سيكون أمام المنتخب المغربي في مواجهة تعد بالكثير بالنظر للطابع المغاربى للمواجهة وكذلك أهمية الرهان للمنتخبين سواء بالنسبة للتشكيلة الوطنية التي تسعى لتأكيد تأهلها الأخير للمونديال ونفس الأمر بالنسبة لاسود الأطلس والذين سيعملون كذلك المستحيل للعودة إلى واجهة الأحداث القارية خاصة بعد تعاقدهم مع المدرب البلجيكي غيريتس .