دقت الأسرة التربوية بمدرسة جبار زيتوني بدوار أولاد عبد الله ببلدية سيدي عابد بولاية تيسمسيلت ناقوس الخطر بعد أن أضحت المدرسة عرضة للانهيار على من فيها حيث يعاني أكثر من 70 تلميذ ومعلم يقبع داخل ثلاث أقسام آيلة للسقوط في أي لحظة خطر الموت تحت الأنقاض وذلك لأكثر 3 سنوات طالبوا خلالها مرارا تدخل مديرية التربية بعد أن تيقنوا أنّهم مهددون بكارثة وشيكة إلا أن نداءات الاستغاثة هذه لم تلق الرد الشافي من طرف أصحاب القرار على اختلاف المستويات حيث امتزج طلب العلم بتخوف دائم من الموت تحت أنقاض الأقسام المهددة بالانهيار لكونها مصنفة ضمن الخانة الحمراء بعد أن أصيبت بعدة تشققات وتصدعات وانهارت أجزاء كبيرة منها خصوصا الأسقف وهو الأمر الذي دفع بالمعلمين و التلاميذ لإطلاق صرخة استغاثة اتجاه المسؤولين حيث أن وضعية المدرسة تزداد سوءا يوم بعد يوم وهو ما تنذر بحدوث كارثة بين لحظة وأخرى خاصة بعد تساقط الأمطار مؤخرا والتي زادت من تأزم وضعيتها حيث أصبحت الأمطار تتسرب إلى داخل الأقسام كما أن التلاميذ أضحوا يعيشون رعبا حقيقيا وذلك في ظل الصمت الذي تفرضه السلطات المحلية التي لم تحرك ساكنا. وحسب أحد المعلمين فإن المصالح التقنية للبناء قامت بمعاينة المدرسة في العديد من المرات وصنفتها ضمن الخانة الحمراء التي يجب الإسراع في ترميمها أو هدمها كليا كما قامت نفس اللجنة بتحرير العديد من التقارير والمحاضر عن تضرر المدرسة لكن كل التقارير التي دونت في هذا الأمر لم تحرك السلطات المعنية رغم المطالب المتكررة بالإسراع في نقل التلاميذ إلى مكان آخر يصلح للتمدرس و يجدون فيه الأمان قبل وقوع مالا يحمد عقباه. عبد القادر.ب