يسود قلق واسع في أوساط المستفيدين من سكنات الصندوق الوطني لمعادلة الخدمات الاجتماعية " أفانبوس " المنحدرين من دائرة برج بونعامة بتيسمسيلت بفعل التأخر الفاضح في بعث مشروع انجاز هذه الوحدات التي كان يعتقد المستفيدون أنها ستنهي حتما مرحلة انتظارهم الطويل الذي دخل عامه الخامس على التوالي دون بروز أية مؤشرات توحي بذلك ، وقالت عريضة هذه الشريحة موجهة الى مسؤولي المديرية العامة للصندوق أنه من غير المعقول تجاهل صرخاتهم الهادفة الى تطليق " مزيرية " الكراء والاحتماء تحت أسقف السكن الوظيفي مبرزين في ذلك تضررهم الكبير من تبعات تماطل الجهات المعنية بالانجاز في اعطاء اشارة انطلاق التشييد ، وأسهبت الشكوى في القول بالتأكيد على أن استفادتهم الموجودة على الورق الغائبة عن الواقع تاهت وسط عهود ووعود لم يجنوا منها سوى السراب منذ اخلاء سبيل القائمة النهائية عام 2006 في أعقاب دراستها وتشريح طعونها على مستوى المديرية العامة بالعاصمة دون الانطلاق الفعلي في تجسيد المشروع الذي ما يزال جيبه العقاري المتواجد بمدخل بلدية البرج – طريق تملاحت - في مواجهة الفراغ بعد أن أصيبت المديرية الجهوية الكائن مقرها في ولاية الشلف باعتبارها صاحبة الاشراف على عملية الانجاز بعدوى انفلونزا " خرجان الطريق " لأسباب لم تتضح رؤاها أبقت على ارتفاع منسوب القلق في نفوس هذه الفئة التي أسقطها سلطان القانون من حق الاستفادة من السكن الاجتماعي بالنظر لراتبها الشهري الذي يفوق 24 ألف دج ما جعلها تناشد المسؤول الأول في المديرية العامة للصندوق الوطني بتحديد موقف رسمي يفصل في مصير استفادتهم مع دراسة هذا المشروع الذي صار بحاجة الى انتشاله من مستنقع النسيان ، للتذكير فان عدد السكنات التابعة للصندوق تقدرب396 وحدة موزعة بمختلف دوائر الولاية منها 96 تم تسليمها للمستفيدين والبقية ما تزال تتأرجح بين طور الانجاز وعدم الانطلاق في وقت تعهدت فيه احدى المقاولات من بلدية بوقايد بانجاز الحصة المتبقية في أقل من 06 أشهر في حال ما توصلت الى أرضية اتفاق بينها والمديرية الجهوية ج رتيعات