دخل يوم أمس العمال الشاغلين بوحدة الجزائرية للمياه " فرع بلدية العيون " بتيسمسيلت في اضراب مفنوح عن العمل تنديدا منهم على ما أسموه بلفّ مطلبهم الرامي الى تخليصهم من "مندبة " العمل تحت لواء الشبكة الاجتماعية و ادماجهم في مناصب دائمة في كفن التجاهل واللامبالاة ، وجاء اضراب العمال منهم من علق بخيوط هذه " الشبكة البائسة " أكثر من عقد من الزمن في أعقاب سقوط كل صيحاتهم ونداءاتهم في " مياه " وحدة المياه ومديرية الري والمسؤولين المحليين بمختلف المستويات من البلدية الى الولاية مرورا بالدائرة بحسب ما حمله مضمون عريضة احتجاجية موجّهة الى وزير الموارد المائية أكد فيها العمال المنحدرين من عائلات فقيرة وزوالية أنهم لم يجنوا من مراسلاتهم وطرقهم لأبواب الادارات المعنية سوى وعود وهمية اعتادوا النوم على وسادتها لطرد كابوس أو وسواس " الشوماج " ، وتساءلت العريضة عن مصير الاتفاقية المبرمة بين المصالح البلدية والجزائرية للمياه غداة اسناد مهام تسيير شؤون الماء لهذه المؤسسة قبل نحو سنتين أين تم تحويل الشريحة العمالية المختصة في أشغال الري من البلدية الى الجزائرية للمياه مقابل حصولهم على مناصب دائمة لم تعرف طريقها الى التجسيد الفعلي الى غاية كتابة هذه الأسطر ما جعلهم يناشدون الوزير سلال ويلتمسون منه تدخل عاجل وحازم يمكّنهم من الحصول على مناصب شغل طالما انتظروها ويخلّصهم من العمل تحت مظلة آلية تشغيل لم تعد شهريتها تقوى حتى على شراء الخبز الحافي ؟