فتحت مصالح الدرك الوطني ببلدية اولاد بسام بتيسمسيلت تحقيقا للوصول الى هوية مقترفي سرقة جهاز مكبر صوت من مسجد " عمّار بن ياسر " ، ونقلت معلومات أن الجهاز تم السطو عليه خلال الفترة الممتدة بين صلاتي العصر والمغرب بعد أن تمكّن اللصوص من ولوج المسجد عبر احدى نوافذه التي تعرضت للتحطيم ، علما أن هذه الحادثة التي خلّفت استياءا كبيرا في نفوس المواطنين تعد الثانية من نوعها خلال الأسبوعين المنقضيين بعد تلك التي راح ضحيتها مؤذن المسجد الذي تم تجريده من هاتفه الخلوي داخل قاعة الوضوء ، هذا وقد عرف ذات " الجامع " الذي لم يمرعن افتتاح أبوابه أكثر من سنة واحدة عددا من السرقات طالت احذية المصلين الذين لم يجدوا تفسيرا لمثل هذه السرقات ومن يقف وراءها خصوصا وأنها تطال واحدا من بيوت الله في الوقت الذي تحدث فيه البعض أن سرقة مكبر الصوت تأتي موازاة مع حلول موسم الاعراس وأنه من غير المستبعد أن يستعمل في احياء سهرات " الديجي "