مياه تذهب سدى من أحد خزانات الماء ببلدية بوقائد إن البحث عن الماء ومعالجته ليصبح صالحا للشرب بعد أن كان ملوثا ثم تخزينه و نقله على عشرات بل مئات الكيلومترات ثم مراقبة جودته باستمرار تكلف الدولة الكثير من الأموال كما أنها تتطلب الكثير من المنشآت و الهياكل و التقنيات المتطورة و الخبراء المتخصصين لتسيير هذه المنشآت، فإذا أضعنا هذا العنصر الحيوي فإننا نكون قد أضعنا كل هذه المجهودات والأموال أدراج الرياح، وأضعنا الفرصة لإيصاله لمن لا يتوفر عليه، و حماية الماء من التبذير مسؤولية الجميع، لذا يجب اجتناب هذا الإهدار و ذلك بإغلاق الصنابير بعد الاستعمال وإصلاح التسربات. و لكن في الونشريس و في بلدية بوقائد الغنية بالمياه العذبة النابعة من باطن الأرض، و مع الأسف الشديد تعمدت الإدارة الخاصة بالمياه إلى خلط ماء السد القادم من سد " كدية الرصفة " ببني شعيب مع المياه العذبة الموجودة بالخزان الرئيسي للبلدية فتغير المذاق و حتى اللون ..و قالوا أن مخزون هذا الماء الآن أصبح يكفي و يزيد كل السكان و أصبحت المياه تفيض من كل مكان لأنه لا يصلح إلا للغسيل ويبقى القرآن عنوانا و فار التنور... صوت من الونشريس