صورة من مرتفعات الونشريس تمثل احدى المحاجر يواصل سكان قريتي متيجة وأولاد أمعمر الشراقة المتواجدتين بأعالي جبال الونشريس باقليم دائرة برج بونعامة بتيسمسيلت احتجاجهم الذي دخل أسبوعه الثالث على التوالي في وقت اصدر فيه والي الولاية أمرا يقضي بالغلق المؤقت لمحجرتين اثنتين " بيجار ستار والاخوة يحيى " من مجموع اربعة محاجر كان وما يزال نشاطها "المفبرك " او غيرالمستوفية للشروط الضرورية و القانونية لممارسة هذا النوع من الاستثمار محل تنديد وسخط من طرف أهالي الدشرتين المذكورتين لما الحقته من مذابح في حق " المظلومة " بيئة ونظيرتها السياحة الى جانب المهالك الصحية التي اضحت تفترس سلامة أجساد المواطنين هناك ، وقد افرز قرار المسؤول الأول عن الجهازالتنفيذي جملة من التساؤلات تناقلتها ألسنة المواطنين تمحورت جلها في المسببات والمعايير التي لأجلها طال قرارالغلق المؤقت محجرتين فقط دون البقية على الرغم من أن براكين غضب المتضررين انفجرت على نشاط المحاجر الأربعة بما فيها التابعة لشركة "صوميبار" المختصة في انتاج مادة الباريت المستعملة في عمليات التنقيب عن البترول ما جعل المحتجون يواصلون قطع الطرقات المؤدية لورشات المحاجر باستعمال الحجارة والمبيت تحت سقف "خيمة " تم نصبها لغرض تجنيب أجسادهم من نسمات البرد في اصرار منهم على غلق المحاجر ومن ثمة كشف عما لم يُكشف في سرالسكوت والصمت عن الخفايا والخبايا التي تكتنزها تراخيص نشاط الاستثمار في محاجر ومقالع الحصى والرمل بمنطقة "وارسنيس "