حالة كبيرة من الاحتقان والغليان يشهدها بيت الآفلان في تيسمسيلت أزاحت معها كل طبقات " الماكياج " الذي تحاول بعض الوجوه من القيادة المحلية استعماله لغرض إخفاء مظاهر التذمر و شدّ تجاعيد الاستياء الضارب أطنابه وسط القاعدة النضالية لحزب بلخادم ترجمتها استقالات عشرات المنتخبين والمناضلين وتنحيتهم لشاشية الجبهة والارتماء في أحضان أحزاب أخرى آخرها استقالة ما لا يقل عن 06 مناضلين يمثلون التركيبة الأفلانية ببلدية سيدي سليمان منهم منتخبين اثنين من المجلس البلدي " نائب رئيس البلدية وعضو آخر " إلى جانب أربعة أعضاء من مكتب القسمة أجهروا يوم أمس استقالتهم من الحزب بفعل تعرّضهم لقصف صاروخي حملت رؤوسه قذائف الاقصاء والتهميش سقطت على رؤوسهم على حد تعبير بيان حمل اتهامات بالجملة لرئيس البلدية" الافلاني " تقاطعت جميعها في التصرفات الأحادية أو الانفرادية التي باتت عنوان تسيير المير المغضوب عنه سواءا داخل المجلس البلدي او مكتب القسمة عكسها غياب أبجديات التنسيق والاستشارة فيما بين أعضاء المجلس المنضوين تحت لواء الأفلان و هو ما كشفت عنه الجمعية العامة الأخيرة يقول البيان المنعقدة من طرف مكتب القسمة لغرض عرض الحصيلة السنوية لنشاطات نشطاء الحزب التي جرت في غياب بعض أعضاء الهيئة التنفيذية للمجلس البلدي ونظرائهم من المنتمين لمكتب القسمة الذين لم توجّه لهم الدعوة ، وهي الجمعية التي كانت بمثابة الإبرة التي فرقعت " بالون " الجبهة وأخرجت صراعاتها الظاهرة منها والباطنة الى العلن كما اعتبرها مراقبون للشأن المحلي بداية شرارة الخلافات والتكتلات داخل بلاط مجلس البلدية السياحية سيدي سليمان ، واعتبر البيان أن المير الحامل لصفة عضو مكتب قسمة في الوقت نفسه أصبح يسّير القسمة وكأنها شركة ذات الشخص الوحيد والا كيف نفسر يتساءل البيان حرمان أمين القسمة من إلقاء الكلمة وتسيير الأشغال ، هذه المهمة التي تولاّها المير ، الى جانب تجاهلهم وعدم توجيه الدعوة لهم لحضور الجمعية هذه التي طالتها انتقادات الغاضبين في شقها القانوني ، وعن " الكاسكيطة " السياسية المنتظر أن يرتديها المستقيلون لمواصلة مسيرة " البوليتيك " أعلن أصحاب البيان انضمامهم الى حزب الأرندي بحسب ما أملته عليهم قناعاتهم كما يقولون، " لا يتم الرد على الرقم الذي طلبتموه" هذا هو نص الرسالة الصوتية التي استقبلناها في وقت حاولت فيه الاتصال هاتفيا بالمير لأجل نقل وجهة رأيه بخصوص الاتهامات التي صاغها البيان.