مشبك عبد القادر من الجبهة --- قيجي محمد من التجمع خضع نهاية الأسبوع الفائت كل من رئيس بلدية ثنية الحد بتيسمسيلت بمعية اربع منتخبين من المجلس البلدي ينتمون لحزب جبهة التحرير الوطني لعملية جراحية " سياسية " انتهت بافراغ كميات الدماء الأفلانية التي كانت تسري بداخل عروقهم وتغييرها بأخرى ارنداوية ، ولم يأت انسلاخ المير وجماعته عن ثوب الجبهة وليد صدفة بل نتيجة كما قال بعضهم التهميش الذي مسّهم في حزب بات لا يقر بتضحيات وتفاني مناضليه الأوفياء ، وبهذه الهجرة شبه جماعية في بلدية تعد من أهم معاقل الأفلان على المستوى الولائي وحتى الوطني يكون حزب بلخادم قد فقد خلال الشهر الاخير فقط ما لا يقل عن 13 منتخبا من بينهم ثلاثة اميار " تملاحت ، سيدي بوتشنت وثنية الحد " شدوا الرحال جميعهم نحو بيت الأرندي الذي أضحى محجا أو مقصدا للفارين من مخاطر ومهالك " التلوث السياسي " الذي اصيبت به الأفلان محليا والذي ارجعه المراقبون لشؤون " البوليتيك " الى رواسب الصراعات والانقسامات الحاصلة على مستوى القيادة الوطنية التي نتجت عنها ولادات عسيرة وأخرى قيصرية للعديد من القسمات والمحافظات ، وبالعودة الى التشكيل السياسي لبلدية ثنية الحد في أعقاب هذا التغيير فقد تجمد رصيد الأفلان على مقعدين فقط في حين قفزت حصة الأرندي الى 07 مقاعد من شأنها احداث تعديلات هامة في الخريطة السياسية بدائرة ثنية الحد التي تعد ثاني تجمع سكاني بعد عاصمة الولاية بوعاء انتخابي يضاهي 28 ألف ناخب ، وهو الرهان الذي ينتظر الوافدون الجدد لتشكيلة اويحيى الذين يمزجون بين السمعة وكفاءة التسيير الاداري والسياسي بحسب تعليقات وتصريحات المواطنين هناك .... وخلاصة للقول فان " تيتانيك " الجبهة في عاصمة الونشريس تغرق فهل من منقذ ؟ هي صرخة استنجاد واستغاثة باتت محل ترديد من قبل القاعدة النضالية للأفلان ج رتيعات