أسدل يوم أمس الستار على الحلقة الأولى من مسلسل القضاء على مملكة القصدير بعاصمة الولاية تيسمسيلت بعد أن أعطت السلطات الولائية إشارة الانطلاق في ترحيل 275 عائلة إلى سكنات جديدة تقع بكل من حي عين لورة وطريق حمادية مقابل الشروع في هدم البراريك والأحواش المسقوفة بالترنيت والزنك ، العملية هذه التي سادتها أجواء هادئة وفرحة غير مسبوقة من لدن قاطني البنايات الهشة الذين طلّقوا عالم العيش التعيس على حد تعبير البعض منهم مست كمرحلة أولى حي حليل في انتظار حي بن شرقي الذي سيكون سكانه على موعد في الأيام القليلة القادمة مع عملية ترحيل مماثلة ،وأفادت مصادر محلية أن السلطات الولائية سخّرت ما يفوق 150 شاحنة ووضعتها تحت تصرف المواطنين لغرض نقل أمتعتهم وأغراضهم الشخصية ، فيما شهدت عمليتي الترحيل والهدم اللتين حضرهما الى جانب مديري الكثير من القطاعات كل من ممثلين عن المجلس الولائي والمجلس البلدي إنزالا بوليسيا تم الاستنجاد به من ولايتي معسكر وغليزان قدر بنحو 800 عون أمن من وحدات الجمهورية للأمن ومكافحة الشغب تم استدعاءهم خصيصا لمساعدة أعولن الشرطة في تيسمسيلت وذلك لتسهيل مأمورية العملية ، اين قام رجال الشرطة بتطويق كل المنافذ والمحاور الطرقية المؤدية لحي حليل ومنع أصحاب المركبات من اجتيازها باستثناء الشاحنات المرخصة لنقل ممتلكات المواطنين المعنيين بالترحيل.