علمنا من مصادر مقربة من فريق اتحاد تيسمسيلت أن الرئيس قام بتقديم تقرير مفصل عن الثلاثي التحيكيمي الذي أدار لقاء اتحاد تيسمسيلت الذي جمعه مع فريق اتحاد موزاية في الجولة الماضية التي فاز بها الذئاب بنتيجة هدف دون مقابل. و كما ذكرنا في تقريرنا السابق فإن الحكم سيّر اللقاء في اتجاه واحد بحيث قام باتخاذ قررات كلها كانت في صالح فريق موزاية ورغم أن اعترافه بالخطأ الفادح حين لم يشهر البطاقة الحمراء في وجه حارس فريق موزاية الذي تدخل و ابعد الكرة بيده خارج منطقة 16 و 50 و اكتفى بإنذاره فقط. الخرجة الأخرى التي أثارت حفيظة إدارة الفريق هي إلغاءه لهدف شرعي سجله مصابيح في الدقيقة 70 بعد أن تلقى كرة من زميله مرسلي حيث أعلن الحكم عن خطأ خيالي لم يشاهده إلا هو إضافة إلى الأخطاء المتعمدة الكثيرة التي قام بها طيلة المباراة و القرارت الجائرة في حق اتحاد تيسمسيلت إضافة إلى ذلك فقد قام أيضا بمنع سكرتير الفريق من تدوين ملاحظاته و احترازاته التقنية ضده ثم ليرضخ للأمر الواقع و يسمح بذلك و حتى تقريره في "ورقة المقابلة " feuille de match أشار فيه إلى أنه أنذر حارس موزاية الأمر الذي يحدث فعليا و هذا اعتراف منه بارتكاب كارثة تحكمية في كرة القدم، ففي بادئ الأمر رفض تدوين ذلك لكن الضغط الذي مارسته الإدارة عليه جعله يدوّن الملاحظة المذكورة . للعلم فهذه ليست المرة الأولى التي يتلقى الاتحاد التيسمسلتي لهذا النوع من الإجحاف ففي مباراته أمام صفاء الخميس و كذلك في لقائه مع غريس و في فرندة و في حيدرة و في حاسي مسعود و في مباراتي الكأس و حتى في الأصناف الصغرى فلا زالت رابطة سعيدة الجهوية لم تهضم بعد صعود الاتحاد لمصاف الكبار فأرادت الانتقام بطريقتها الخاصة فمتى ينتهي هذا الظلم في حق كرة القدم كيف لحكم أو رابطة أن تنتقم من طفل في سن 15 و هذا ما حدث بالأمس في مباراة الكأس ضد مولودية سعيدة و كذلك فريق أقل من 20 سنة الذي عانى الويلات من الحكم الذي أدار لقائه ضد فريق من سعيدة أيضا ألا و هو فريق بوخرس لا داعي لذكر الكثير سنعود للموضوع بتفاصيل أكثر في الأيام القليلة القادمة .