رسالة إلى مسؤول طالب سكان دوار يازرو ببلدية اولاد بسام السلطات الولائية بتخصيص غلاف مالي لتعبيد الطريق الرابط بين موقعهم السكني ومقر البلدية مرورا بمنطقة ′′ الحمام′′ على مسافة 10 كيلومترات لانهاء حالة العزلة التي انغصت حياتهم ودفعت الكثير منهم إلى مبارحة ديارهم طواعية مطلب تهيئة هذا المسلك ′′ الترابي′′يحتل صدارة لائحة مطالب السكان بغية تسهيل مزاولة نشاطاتهم الفلاحية كتربية المواشي والدواجن′′ وجود اكثر من عشر مدجنات بالدوار′′ أمام اهتراء الطريق المسمى′′ الثنايا ′′ الذي تعتزم السلطات المحلية إعادة تأهيله وهو ما يرفضه السكان كون هذا الشريان يعتبر من بين الدروب الوعرة التي يصعب اجتيازها فضلا عن ابتعاده عن الكثير من السكنات الموجودة بالدوار حسب ما جاء في عريضة احتجاجية موجهة الى رئيس الدائرة تسلمت الشروق نسخة منها تطرق فيها موقعوها الى معضلة وجود عشرات البناءات الريفية دون توصيل كهربائي وفي هذا الاطار اعاب السكان على لجنة الطاقة والمناجم بالمجلس الولائي التي حسبهم استثنت دوارهم من الخرجات الميدانية التي قادتها مؤخرا الى كل دواوير وقرى البلدية رغم افتقار الدوار للكهرباء الريفية وختم اصحاب العريضة شكواهم بمناشدة ′′شاف دايرة′′ التدخل لفك وثاق مشاكلهم وتحقيق مطالبهم التي قالوا انها تكسرت على صخرة اهمال ولا مبالاة السلطات البلدية اثر لجوء هذه الاخيرة الى تقديم مبررات لم تقنعهم اشتموا منها روائح الاقصاء والتهميش المقصود للمنطقة خصوصا فيما يتعلق بالطريق المذكور الذي رفض مسؤولو البلدية تعبيده بحجة عامل هجرة السكان من الدوار ما دفع بهؤلاء الى التساؤل عن سر صرف مئات الملايين على اشغال الترميم التي شهدتها كل من المدرسة الابتدائية والمركز الصحي بموقع سكني مهجور كما يزعمون قائلين بان دوارهم يعتبر كمنطقة ريفية يفترض ان يظفر قاطنوها بمختلف البرامج التنموية التي اقرتها الدولة