صحافيو و مراسلوا تيسمسيلت لا يبدو أننا نكسر إحدى الطابوهات أو نكشف أحد الأسرار لو تكلمنا عن الخلافات التي تطبع العلاقات بين أصحاب القلم في تيسمسيلت ولنقل صراعات الزعامة و كذا المؤمرات التي تحاك ضد هذا وذاك ..وهذه حقيقة .فلا الخلافات هي إديولوجية وبها نحمد الله فالإختلاف رحمة ولا هي تنافس للأفكار بين عدة تيارات تخضع لها بعض الأقلام وعندها نقول أن الصحافة بتيسمسيلت بخير.. لكن الواقع ينبئ أن المصالح الضيقة والتودد الغير المستحب لأصحاب القرار وكذا التفرد بالتمثيل هي الأمور الطاغية في العلاقة وبها تتحول ممارسة الإعلام البناء والتي تكون بتكاتف الأفكار ورص الصفوف إلى صرخات في واد ويصبح المراسل هو الحلقة الضعيفة والخاسر الأكبر هي الكلمة الحرة و التي تكون في الأغلب لحساب شيء يسمى عبثا السبق ..لم تكن مشكلة الصحافة في تيسمسيلت يوما مع القارئ الكريم ولا مع المسؤول النزيه هي كلمات الأستاذ محمد رندي لكنها في الواقع مع المراسلين أنفسهم فالتكتل يعني القوة وما هذه إلا دعوة لنبذ الخلافات و جعل حق القارئ التيسمسيلتي في الإعلام فوق كل شيء في حدود أخلاقيات المهنة ونزاهة العمل الصحفي وبعيد عن أي ضغوطات ولتفعيل الإطار الذي يجمع الأسرة الإعلامية برئاسة الأستاذ محمد رندي ومشاركة جميع الأقلام بمختلف مشاربها خدمة للرسالة النبيلة عبد القادر بوماتع/ البوابة