مركز التوين المهني بتيسمسيلت عرف قطاع التكوين المهني والتمهين بتسمسيلت خلال الدخول المهني الجاري 2009/2010، ارتفاعا نسبيا في عدد المتربصين مقارنة بما كان يسجل خلال السنوات الماضية وذلك بنسبة 71 بالمائة، حيث وصل عدد المسجلين في القطاع حسب آخر الإحصائيات المقدمة والتي تزامنت مع الانطلاق الرسمي لهذا الدخول بداية الأسبوع الجاري 4666 متربصا في مختلف التخصصات المعروفة، والبالغ عددها هي الأخرى 48 تخصصا موزعة على 15 شعبة مهنية منهم 616 متربصا جديدا يلتحقون لأول مرة بمقاعد التكوين المخصصة على مستوى المراكز والملاحق الموجودة عبر تراب الولاية. من جهة أخرى شهد التكوين الإقامي تسجيل 1928 متربصا موزعين على 51 فرعا، هذا فيما تم إحصاء 298 امرأة ماكثة في البيت تتابع التكوين في التخصصات التي تناسبها أمام جديد الدخول المهني لهذا الموسم فهو إضافة بعض التخصصات ومنها معالجة المياه والتسيير، تربية الحيوانات الصغيرة وصيانة السيارات الخفيفة لتبقى عملية التسجيل مفتوحة للراغبين في التكوين إلى غاية 17 نوفمبر الشهر القادم قصد إعطاء فرصة لكل الشباب المهتم بتكوين مستقبله، من جانبها وخلال إشراف السلطات المحلية على انطلاق الدخول المهني للسنة التكوينية 2009/2010، والذي جرى بمركز التكوين علي الحاج بعاصمة الولاية تم قراءة رسالة الوزير الهادي الخالدي الموجهة للمتربصين وإطارات القطاع الذي تلاها مدير هذا الأخير، وذلك بحضور ممثل ذات الوزارة، حيث حملت جملة من التوصيات بالإضافة إلى التنويه بالمجهوذات التي بذلتها الدولة في هذا الإطار بغية تحقيق تكوين أفضل لهذه الشريحة من المجتمع لمواجهة الصعاب والتحديات التي يعرفها عالم الشغل فضلا عن تعزيز التعاون بين مختلف القطاعات خصوصا تلك التي لها علاقة مباشرة بقطاع التكوين، إذ وفي هذا الشأن ونظرا لاحتياجات الولاية لليد العاملة المؤهلة والمتخصصة لاسيما على مستوى قطاع الأشغال العمومية الذي يعرف عجزا ملحوظا في ذات الجانب فقد تم إبرام وإمضاء بين مديريتي التكوين المهني والأشغال العمومية من أجل التكوين في اختصاص سائق آلات الورشات ومرمم الطرقات وهي الاتفاقية التي تهدف إلى تحديد إطار التعاون المشترك عن طريق فتح فروع جديدة بالإضافة إلى تنظيم تربصات خاصة بالحرف. ط. بونوة/عن جريدة الوصل