وزير التربية السيد ابو بكر بن بزيد توحي بعض المؤشرات والمعطيات أن زيارة وزير التربية السيد ابو بكر بن بزيد لولاية تيسسميلت باتت قريبة جدا، زيارة ينتظر منها تقييم وتيرة الانجاز والمشاريع في قطاعه . دخلت بعض القطاعات المعنية بزيارة السيد الوزير على راسها قطاع التربية والتعليم لولاية تيسمسيلت في سباق مع الزمن خلال هذه الايام لتسريع وتيرة الاشغال في بعض المشاريع المتأخرة أو استلام تلك المؤسسات التي الح السيد الوزير على ضرورة فتحها مع بداية الموسم الدراسي الحالي ، الزيارة التي ينتظر أن تكون في الفاتح من شهر نوفمبر بدأ التحضير لها منذ الان خاصة على مستوى مديرية السكن والتجهيزات العمومية التي صاحبة المشاريع الجارية في طور الانجاز وقد دفعت هذه الزيارة المرتقبة بالمسؤولين الى اتخاذ بعض القرارات بصفة عشوائية من أجل ذر الرماد في عيون الوزير مثل قرار فتح ثانوية لرجام الجديدة الاحد الماضي بستة افواج تربوية حيث أسرت بعض المصادر العليمة من لرجام أن الثانوية ينعدم بها الماء اطلاقا حيث ام يتم ربطها بعد بالقناة الرئيسة للمياه والغريب أنها بدون كهرباء مستقلة حيث تعتمد في تموينها على عداد الحماية المدنية المجاورة للثانوية ، يعود الوزير الى تيسمسيلت بعد عام تقريب من زيارته الأولى ليقف على مدى التراخي والتماطل الذي تعرفه وتيرة المشاريع المسجلة مما خلق نوعا من الضغط على بعض المؤسسات التربوية ، يعود الوزير ليجد نفس المشكل مع النقل الذي تعاني منه بعض المناطق الواقعة خارج المحيط العمراني ويجد ايضا العشرات من التلاميذ محرومين من الاطعام كما هو الحال اليوم في المدرسة الابتدائية بقرية تمزلايت حوالي 7 كلم شمال الازهرية حيث ومنذ الدخول المدرسي والتلاميذ بدون مطعم بسبب اشغال الترميم التي انطلقت بالتزامن مع عودة التلاميذ الى مقاعد الدراسة ، سؤال لربما يدور في اذهان الكثير من العاملين في قطاع التربية أو الجهات التي التي علاقة بالقطاع هو ماذا سيقول المسؤولون الى الوزير حول الاوضاع الصعبة التي يتخبط فيها القطاع .