و الأغنية البدوية تواصلت فعاليات الطبعة السادسة من المهرجان الوطني للشعر الشعبي و الأغنية البدوية طيلة الفترة الممتدة من 31 أكتوبر إلى غاية 04 نوفمبر من السنة الجارية حسب ما هو مبرمج على وقع نظم الملحون و كلمة البدوي الأصيلة التي نشطها الشعراء و الفنانين المشاركين في هذه الطبعة و الذين تجاوز عددهم هذه العام 300 مشارك ممثلين ل: 35 ولاية من مختلف ربوع الوطن و هي الولايات التي كانت قد أكدت مشاركتها قبل إنطلاق التظاهرة ، هذه الأخيرة التي افتتحت رسميا من قبل السلطات المحلية و ممثل السيدة وزيرة الثقافة ، بعد استعراض الوفود المشاركة بساحة 5 جويلية أمام قصر المعارض ، إلى جانب الفرق الفلكلورية و فرق الفروسية المحلية في جو ثقافي و فني مميز ، هذا فيما أشرفت ذات السلطات على إفتتاح المعارض المنظمة بالمناسبة و التي شملت عدة فنون ، منها التشكيلية ، التقليدية و الحرفية إلى جانب المعارض الخاصة بالمنتوج الثقافي و الإعلامي لقطاع الثقافة ، فضلا عن عرض بعض المخططات المتعلقة بالمشاريع سواء التي انتهت بها الأشغال أو التي لم تنتهي بعد ، أما قاعة العرض الفني فقد شهدت عدة نشاطات تمثلت على الخصوص في إلقاء الشعراء لقصائدهم و أعمالهم ، فيما تناوب فنانوا الغناء البدوي على المنصة لأداء أغانيهم التي تابعتها لجنة تحكيم تتكون من دكاترة و أساتذة جامعيين مختصيين في الأدب و الأدب الشعبي بصفة خاصة و هم على التوالي بلحسين محمد مرسي رشيد و كبريت علي من أجل تقيمها و ترتيبها و بخصوص الجانب الأكاديمي فقد تم برمجة مداخة حول واقع الإعلام الثقافي بتسمسيلت من تقديم أحد مثقفي الولاية و كتابها الإعلامي محمد رندي . ط.بونوة