جامعة تيمسيلت أفرزت نتائج مسابقة الأساتذة الجامعيين المساعدين تخصص أدب و لغة عربية بالمركز الجامعي بتيسمسيلت موجة هائجة من السخط والاستياء في أوساط المقصيين حيال ثقافة " البنعميس " و سلطة المعايير الضيقة في انتقاء الفائزين او المحظوظين كما اسمتهم رسالة الاساتذة الذين حملوا المشرفين على المسابقة " المطعون " فيها قلبا وقالبا ترتيب نتائجها مسبقا بدليل ورود جملة من التجاوزات صاحبت دراسة الاعلان عن قائمة الناجحين التي اسقطت من ظهرها كل اساتذة تيسمسيلت المقدر عددهم بخمس مشاركين مقابل 13 منصبا تم فتحها نال فيها اساتدة عاصمة الرستميين حصة الاسد ؟؟ رغم توافر كل شروط التوظيف لدى المقصيين في مقدمتها احتلال بعضهم المراتب الاولى في دفعات التخرج ومنهم المتحصلين على معدلات جد عالية في مناقشات الماجيستر ما جعلهم يرسمون علامات استفهام حول معايير التنقيط التي اعتمدتها لجنة المحادثة مقارنة بنوعية الاسئلة التي اقتصرت حسبهم على تواريخ التخرج والزواج وعنوان المذكرة واين تقطن ومن تحب وحتى كم عدد ازرار معطفك ؟! وغيرها من الاسئلة التي لا يجد العقلاء عائقا في الحصول على اجاباتها حتى عند المرفوع عنهم القلم وواصل الاساتذة الرافضين الصمت امام هكذا اساليب توجيه اصابع الاتهام تجاه القائمين على المسابقة " المهزلة " بالدوس على المنصوص الوزاري الخاص بمواد المسابقة التي تشترط تخصص ادب جزائري وليس تخصص الرواية هذا الذي سمح ل 04 اساتذة ينحدرون من تيهرت سابقا بركوب ظهر قائمة الناجحين التي افرج عنها بعد تعيين المحظوظين وامضائهم لمحاضر التنصيب دون السماح للمقصيين بالاطلاع على نتائجها والطعن فيها تقول الرسالة التي طالب موقعوها بنزول لجنة تحقيق من وزارة حراوبية لملامسة مثل هذه الاختيارات غير العادلة التي ازالت ذاك ورفعت ذلك الذي لا يرفع " بضم الياء " ؟؟