شركة سونلغاز الجزائرية للكهرباء و الغاز فتح سكان كل من دواري المعايزية وسيدي عياد ببلدية خميستي بتيسمسيلت النار على مسؤولي سونلغاز في اتهام صريح بعدم تقدير المسؤولية الملقاة على عاتق هذه المؤسسة التي استقالت حسبهم من التزاماتها تجاه معاناتهم الدائمة مع معضلة ضعف التيار الكهربائي بموقعيهما السكنيين و الذي فرخ معه اعطابا بالجملة على مستوى العديد من المعدات والآلات الكهربائية لاسيما المضخات المائية ما أدى إلى تسجيل تراجع ملحوظ في عمليات سقي محاصيلهم الفلاحية التي باتت تعرف انكماشا في مردودية الإنتاج وارجع السكان سبب نقص الكهرباء إلى ضعف قدرة المولد الكهربائي الوحيد في تغطية كل مساكن الدوارين المتباعدين بنحو 06 كيلومترات وهو ما وقف عليه تقول رسالة المتضررين عمال سونلغاز في إحدى خرجاتهم الميدانية للمنطقة في أعقاب مراسلاتهم لها منذ عام 2003 لكن من دون الإتيان بأي جديد بدليل بقاء مطلبهم مجمدا في ثلاجة سونلغاز وأمام هذا الواقع المشحون بنبرات الغضب والاستياء طالب السكان بتزويد كل دوار بمولد كهربائي فردي يسمح بتخفيف الضغط على المولد القديم كما من شانه المساهمة في تغطية كهربائية شاملة مع مناشدتهم بوضع حد لمثل سياسة الانغلاق المنتهجة من قبل المؤسسة المذكورة التي ابرزوا بأنها لا تتماشى مع واقع التنمية الريفية المنشودة