- أي دواء له أعراض جانبية وأخطار كما له فوائد علاجية. - جميع الأدوية يمكن أن تصبح مواد سامة، وما هي إلا مسألة جرعة. - كثيرا ما تتعلق الأخطار الناجمة عن الأدوية بالحالة الفيزيولوجية للمريض. - لأن كل مادة مصنعة تحتمل أن تكون سامة فإن أي دواء يخضع للتجريب وعلى عدة مراحل قبل أن تتم الموافقة على طرحه في سوق الأدوية، وتتم الموازنة بين التأثيرات الإيجابية والآثار الغير مرغوب فيها، ولابد أن تكون الآثار الإيجابية أكبر بكثير من الآثار الجانبية كي يسمح بتسويق الدواء. - مع وجود تلك التجارب القاسية والطويلة التي يخضع لها الدواء قبل تسويقه إلا أن الحوادث الغير مرغوب فيها تبقى دائما محتملة والتي غالبا ما تكون على مستوى الجهاز الهضمي كما أقرّته الدراسات. - بعض الأعراض الجانبية للأدوية تكون مطلوبة في بعض الحالات، لذلك فليس كل عرض جانبي غير مرغوب فيه، مثال ذلك: بعض الأدوية يصفها الطبيب لزيادة الوزن، غرضها الحقيقي مختلف وزيادة الوزن هو أحد أعراضها الجانبية. - الأمراض التي نتجت عن الأدوية كانت أغلبها على مستوى الكبد، وسُجل أن المهلوسات هي الأكثر تسببا تليها المضادات الحيوية، ثم الأدوية الخافضة للكولسترول والدهون. - لهذه الأسباب فإن تناول أي دواء يجب أن يكون مبرراً طبياً، ولذات الأسباب لابد من احترام الجرعات المحددة من قبل الطبيب المعالج، وعدم الاستمرار في تناول الدواء دون رأي الطبيب. المرأة الحامل والباراسيتامول: - المرأة الحامل التي تتناول الباراسيتامول بشكل شبه يومي (وهي حالات كثيرة كما بينت الدراسات) تعرّض ولدها لخطر الإصابة بأعراض صعوبة التنفس وهو أحد العوامل المسهلة للإصابة بداء الربو. - لأنه واحد من القليل من الأدوية المسموح باستعمالها أثناء الحمل، ولأنه الأقل تسببا في الأعراض الجانبية تستعمله المرأة الحامل للحمى والآلام المختلفة، وهي الأسباب التي تؤدي إلى الإفراط في تناوله، لكن ينبغي الحذر فالإكثار منه خصوصا في الستة أشهر الأخيرة يضاعف خطر إصابة المولود بصعوبة التنفس بعد العام الأول، وأحيانا بعد ستة أشهر الأولى. - نتائج الدراسات أشارت أن نسبة النساء الحوامل اللواتي يستعملن هذا الدواء بشطل شبه يومي هي 1 %. - الجرعات الكبيرة من الباراسيتامول من شأنها أن تسبب اعتلالاً في الأعضاء خصوصاً الكبد والكلى، دراسات أخرى أكدت أيضاً أنها يمكن أن تضيق المجاري التنفسية، وتلك هي العلاقة بين هذا الاستعمال الكثير لهذا الدواء وإصابة المولود الجديد بضيق التنفس (كما يفترضه الباحثون). -- إذا كان لابد من استعمال مخفض للآلام أثناء الحمل، يصف الطبيب الباراسيتامول (لا الأسبيرين) على شرط أن لا يتم استعماله يوميا، ونذكر أن المرأة الحامل لا يجب أن تأخذ الأسبيرين أبداً، ويبقى استعمال أي دواء مرهونا برأي الطبيب المتابع لحملها. حذار، بعض الأدوية يمكن أن تتسبب في الحساسية ضد الشمس: - بعض الأدوية يمكن أن تتسبب في تفاعل على مستوى الجلد تتنتج عنه حساسية مفرطة ضد ضوء الشمس. - هذه الحساسية المفرطة ضد ضوء الشمس (أشعة الشمس الفوق بنفسجية) التي تنتج عن بعض الأدوية تظهر كتهيج جلدي (حبيبات صغيرة وصفائح حمراء اللون) الذي قد يتقرح أحيانا، وأحيانا تظهر على شكل تغير في لون الجلد على مستوى الأماكن المعرضة لضوء الشمس. -- هناك الكثير من الأدوية المسببة لهذا النوع من الحساسية، لذلك يجب قراءة النشرة المرفقة مع الدواء لمعرفة ما إذا كان الدواء ينتمي لتلك الفئة. أنواع أخرى من الحساسية تسببها الأدوية: - تقريباً كل الأدوية، لكن ذلك يختلف أيضا من شخص لآخر. - تقرح جلدي، طفح جلدي، انتفاخ في الوجه، انتشار حبيبات صغيرة على الجلد في جميع أنحاء الجسم، الإكزيما، احمرار الجلد مع المصاحب لارتفاع درجة الحرارة..الخ، هي الأكثر شيوعا من بين أعراض الحساسية الدوائية. - في حالة ظهور الأعراض، من الضروري توقيف العلاج فوراً والاتصال بالطبيب المعالج الذي يوجهك للطبيب المختص في أمراض الحساسية. - في حالة الإصابة بحساسية ضد دواء معين عليك بمعرفة الاسم العلمي للدواء المتسبب، وعدم نسيانه كي لا تتناوله مرة أخرى وتخبر به الطبيب عند إجراء فحص ما. - يحدد لك الطبيب المختص كل المواد التي من شأنها أن تسبب لك الحساسية، من روائح، مواد كيميائية..الخ. -:- تجنب الاستعمال العشوائي للأدوية، وتقيد دوما بنصائح الطبيب والصيدلي، ، وقبل أي استعمال ذاتي لأي دواء قم باستشارتهما، وفم بقراءة النشرة المرفقة مع كل دواء. من لديه استفسار فلا يتردد في إرساله عبر العنوان: هذا البريد الإلكتروني محمي من المتطفلين و برامج التطفل، تحتاج إلى تفعيل جافا سكريبت لتتمكن من مشاهدته