وأخيرا اكتشفنا حقيقة منتخبينا ومدى علاقتهم بنا، حانت ساعة التغيير وحان الوقت لنختار من يمثلنا في المجالس المنتخبة القادمة. نسمع عن مشاكل تتخبط فيها ساكنتنا عبر جميع البلديات والسبب بسيط ألا وهو سوء اختيارنا في من يمثلنا بالمجالس البلدية. إن مجموع الأحياء يشكل المدن (البلديات)، لم يبق على الانتخابات البلدية إلا أشهر قلائل وعليه أدعوا كل السكان عبر ربوع ولايتنا التفكير في الشخص الذي يمثلها في المجالس القادمة وبشرط أن يكون متشبعا بالإنسانية، ويعرف قيمة عدم وصول الماء للحنفيات، وغياب الإنارة، وله إحساس تجاه الزوالية و يتمتع بروح تقديم المساعدة ولا تنقصه النخوة والشهامة وإذ كان عدد الأحياء يفوق عدد المنتخبين، يختار حيين متجاورين ممثلا عنها. ستقولون أنه توجد أحزاب كثيرة وتتشتت أصواتنا، أقول لكم يوجد حزب واحد وهو حزب الجلفة الافتراضي الأحزاب مجرد وسيلة (تأشيرة) لأن معظمها لا يطبق الأهداف الذي تأسست من أجلها و أبوابها مغلقة على مدار السنة. نجاح مشروعنا يتمثل أولا في توحيد الصفوف والابتعاد عن طابع العروشية والنزعة القبلية، كل بلدية لها أن تنخرط في حزب واحد وفقط لا يهم اسمه لأن أغلب الأحزاب الجزائرية تتحدث عن اللعبة السياسية، سكان الجلفة ليسو دمى، واللي يتكلم عن الجلفة لابد عليه أن ينزع المصطلح من عقله وأن يكون طاهرا واليوم تمر خمسين سنة على استقلال الجزائر والمواطن الجلفاوي عطشان. لا ألوم الإدارة أبدا، لأن العيب في من اخترناهم ممثلين وناطقين باسم الشعب الجلفاوي، التغيير بأيدينا، شباب الجلفة لا تضيعوا الوقت يجب أن نقرر مصيرنا منذ اللحظة، يجب أن يكون موضوع الساعة الحديث عن تمثيل الأحياء في المجالس القادمة وعليه أدعو شباب الجلفة إلى الانضمام إلى حزب الجلفة الافتراضي ووضع قوائم حرة في 36 بلدية وقائمة موحدة للمجلس الشعبي الولائي وسينزل وأنا على يقين أن رؤساء الأحزاب الكبرى سينزلون إلى التفاوض وأن يكون لها الشرف أن تمثل قوائمنا الحرة في أحزابها. وأراهنكم على النجاح والوصول بولايتنا إلى مصاف الولايات النموذجية وأن نكون أسيادا بمعنى الكلمة، الجلفة أمانة في أعناقكم ، ولاية مليونية يتلاعب بها من هب ودب وشلة... لا بد من اختيار طاقم جديد لتسيير شؤون الشعب الجلفاوي، كفانا من الوجوه القديمة. ملاحظة: لا تنخدعوا بمن يملكون شهادات عليا، وإذا تصادفتم مع أحد الحالات اسألوا عن سيرته في رفع الانشغالات التي تمس الصالح العام، وبما أنه مثقف طبعا ستكون لديه رسائل إلى السلطات أراد من خلالها المساعدة، لا نحتاج لحاملي شهادات ليست لهم مواقف سابقة يشهد لهم بها الجميع وموثقة برسائل. أظن أن القصد من الرسالة مفهوم...