أكد مدير الحملة الانتخابية لولاية الجلفة للمترشح المستقل عبد العزيز بوتفليقة ، السيد " بلحرش محمد " على أن المديرية الولائية سطرت برنامجا ضخما وكبيرا ، يهدف بالأساس إلى توسيع دائرة التوعية في صفوف السكان الولاية من أجل رفع نسبة المشاركة إلى مصاف الولايات الريادية ، خاصة وأن الجلفة معروفة بدعمها اللامحدود واللامشروط للمجاهد عبد العزيز بوتفليقة في جميع المراحل . في لقاء مع " صوت الأحرار " ، نهاية الأسبوع ، بمقر المديرية الولائية للحملة الانتخابية التي عادت رئاستها لجبهة التحرير الوطني ، قال المدير الولائي لولاية الجلفة بأن كل الظروف والإمكانيات تم تسخيرها من أجل إدارة حملة انتخابية نظيفة، حيث تم في هذا الأساس عقد اجتماع أولي كان الهدف منه تحديد نشاط المداومة ومن ذلك التحضير لمجموعة لقاءات مهمة مع مختلف الفعاليات السياسية والاجتماعية والعمل على الحصول على مقرات ، منها مقر مديرية الحملة الانتخابية لصاحبه رجل الأعمال عضو المجلس الولائي عن حزب الأفلان " الحدي إسماعيل " ، ومقرات أخرى من باب تقريبها من المواطن الجلفاوي في الأحياء السكنية وفي مختلف البلديات وكذا دراسة كيفية توجيه لجان المساندة والمداومات . وأضاف مدير الحملة ، النقابي المعروف والمنتخب لعهدتين ، على أن هناك عملا تكامليا لا حزبية فيه ، الهدف منه أولا و أخير هو إدارة حملة نظيفة لصالح المرشح المستقل عبد العزيز بوتفليقة ، مشيرا إلى أن هناك عمليات تحسيس كبيرة تهدف بالأساس إلى توعية الجميع بمدى أهمية الاستحقاق الرئاسي القادم وعدم الانصياع وراء الأصوات التي تزرع " البلبلة " وتدعوا ِإلى المقاطعة، كاشفا على أن هناك أسماء كانت محسوبة على الحزب لمحظور ، تعمل في نفس خط مديرية الحملة الانتخابية وتقوم بعمليات تحسيس كبيرة ، داعيا إلى المشاركة الفعلية من مختلف الفعاليات الاجتماعية والسياسية لإنجاح العرس الرئاسي المزمع تنظيمه في أفريل المقبل، مؤكدا على أن برنامج العمل تم ضبطه من خلال تعيين ممثلي المديريات في اللجان السياسية البلدية واللجنة الولائية ، ضبط قوائم مراقبي صناديق الاقتراع ، تسطير برنامج اللقاءات والتجمعات عبر بلديات الولاية . وركز السيد " بلحرش محمد " المدعو " الخميني " الذي ترأس المجلسين البلدي والولائي للرياضة وعضو اللجنة الولائية التنفيذية حاليا ، على التأكيد بأن هناك مبادرة في طريق التأسيس باسم " أحباب ولاية الجلفة " تضم إطارات ، أئمة ، صيدلة ، أطباء ، شيوخ زوايا ، وكل الفعاليات الأخرى ، تعمل على سد الفراغ الحاصل فيما يعرف المجتمع المدني ، وتسير توافقيا مع تفعيل الدور الحقيقي لهذا الهيكل الجمعوي من خلال مساعدة المجالس المنتخبة في اقتراح البرامج التنموية والتجنيد للمواعيد الوطنية الكبرى كحال الانتخابات الرئاسية الراهنة.