انخفاض نسبة السكر في الدم: الأعراض الأولى: - تعرّق، شحوب في الوجه. - تسارع في نبضات القلب. - التعب، صداع في الرأس. - الشعور بالجوع الشديد ويكون مصحوباً بالألم. - النعاس الشديد، والشعور بالصداع عند الاستيقاظ. - الشعور بالدوار، عدم وضوح في الرؤية. الأعراض المتقدمة والحادة: - الارتجاف والارتعاش. - تعكر المزاج، التوتر والقلق وعدم التركيز، الغضب السريع. الأسباب الرئيسية: - أسباب غذائية: تأخير الوجبات الغذائية، وجبات غذائية غير كافية... - القيام بتمارين رياضية مكثفة عن المعتادة. - إفراط في تناول الحبوب المضادة للسكري و/أو خطأ في أخذ جرعة الأنسولين (بالنسبة لمرضى السكري). أخطار انخفاض نسبة السكر في الدم: - السقوط وفقدان الوعي. - الدخول في غيبوبة. ☼ تجنب أسباب انخفاض السكر في الدم المذكورة، وفي حالة الشعور بأعراض الانخفاض تناول قطعة حلوى مع كوب ماء، أو بعض العسل أو التمر، أو بعض العصير، وإن لم تتحسن خلال 5 إلى 10 دقائق كرر المحاولة فإن لم تتحسن فتوجه لأقرب مستشفى أو طبيب، ويجب ألا تحاول قيادة السيارة بنفسك. كيف يحمي مريض السكري نفسه من مضاعفات المرض؟ - مضاعفات السكري تشمل: القلب والشرايين، العين، اعتلال في الأعصاب الحسية، والكلى أيضاً. - عدم ظهور مضاعفات المرض لا يعني أن نسبة السكر في الدم طبيعية على الدوام، لذلك وجبت المتابعة دائماً. - على مريض السكري قياس نسبة السكر بشكل دائم واتباع الحمية الخاصة بالمرض، واتباع التوصيات التي ذكرنا في حالة انخفاض النسبة. - التقليل من تناول الدهون مهم جداً للوقاية من المضاعفات على مستوى القلب والشرايين. - 45 دقيقة رياضة ثلاث مرات في الأسبوع تكفي ومفيدة للوقاية من المضاعفات. العلاج بالأنسولين: - الأنسولين هرمون بشري دوره الرئيسي تصحيح نسبة السكر في الدم، تقوم بإفرازه المعثكلة (البنكرياس). - عند ارتفاع نسبة السكر في الدم، بعد تناول وجبة مثلا، يقوم البنكرياس بإفراز الأنسولين الذي يحفز على دخول السكريات إلى الخلايا (تخزن في الشحوم، الكبد، أو العضلات) وبالتالي تنخفض نسبتها في الدم. - عند الإصابة بالسكري فإن الأنسولين عندها لا يقوم بعمله، إما لاعتلال في البنكرياس (النوع رقم 1 من السكري)، أو أن إفراز الأنسولين عادي لكن العضوية لا تستجيب. - الأشخاص الذين يعالَجون بحقن الأنسولين تصبح الحقن ضرورية جداً لحياتهم والتوقف عنها يعرض المريض للموت بسرعة. - ليس كل مرضى السكري ملزمين بحقن الأنسولين، فأغلب المرضى بالسكري رقم 2 يتناولون الحبوب بدلاً عن الأنسولين، والتي من شأنها أن تزيد في قدرة استجابة العضوية للأنسولين (تخفض مقاومتها للأنسولين). - على المريض الذي يستعمل حقن الأنسولين أن لا يؤخرها عن وقتها ويحترم جيدا الجرعة التي حددها له الطبيب، وعند الإحساس بأي أعراض أخرى خلاف أعراض السكري عليه التوجه لطبيبه مباشرة. - هي دراسة حديثة أكدت العلاقة بين النشاط البدني في العمل ومضاعفات السكري على القلب بالنسبة لمرضى السكري رقم 2. - تبين أنه بزيادة النشاط البدني لمرضى السكري أثناء العمل يقل احتمال الإصابة بأمراض القلب. - الدراسة أجريت على 1410 شخص مصاب بالسكري، %64منهم توفوا بسبب مرض القلب، وجد أن المرضى الذين ينشطون كثيرا في عملهم ينخفض لديهم احتمال الموت بمرض القلب بنسبة %30، والأقل نشاطاً منهم ينخفض الاحتمال عندهم بنسبة %15 . - كخلاصة للدراسة فإن النشاط البدني في العمل لمرضى السكري يلعب دورا كبيراً في تحسن مستوى صحتهم وحالتهم العامة ووقايتهم من المضاعفات الأخطر. هل هناك علاقة بين السكري وداء الزهايمر؟ - الزهايمر داء يصيب الدماغ يسبب اختلالاً في الذاكرة، التركيز، التفكير، والتصرف. - خطر الإصابة بالزهايمر يزيد لدى مرضى السكري بنسبة 30% إلى 50%. - كلا المرضين تزيد احتمالات الإصابة بهما مع التقدم في السن، وكلاهما لديه مضاعفات خطيرة مشتركة (الجلطة الدماغية مثلاً). - ارتفاع ضغط الدم، زيادة نسبة الكولسترول في الدم، سمنة البطن، هذه عوامل تؤدي للإصابة بالزهايمر، وهي عوامل مؤدية للإصابة بالسكري أيضاً. - حسب الأبحاث الأخيرة، فإن مرضى السكري البالغين 69 إلى 75 سنة يزيد لديهم احتمال الإصابة بالزهايمر إلى 60%، وقدّر كحد أقصى بثلاث مرات احتمال الإصابة لدى الأشخاص العاديين. - العلاقة الحقيقية التي تربط المرضين لم يتعرف عليها العلم بعد، لكن السؤال الذي طرح هو: هل علاج السكري يقلل من احتمال الإصابة بالزهايمر؟ - جاءت الإجابة على هذا السؤال، وأكد الباحثون على أن مريض السكري المتابع جيدا لحالته والذي يحافظ على نسبة السكر العادية لديه يقل خطر إصابته بالزهايمر، ووجد أيضا أن حقن الأنسولين تزيد في الذاكرة في 30 دقيقة التي تلي الحقن، وحقن الأنسولين بشكل يومي عدة مرات هذا يساعد على زيادة الذاكرة بشكل عام. - إذا فالمرضى الذين يستعملون الأنسولين ينخفض لديهم احتمال الإصابة بالزهايمر. التدخين وداء السكري: - التدخين ليس عاملا مسبباً لأمراض القلب والشرايين فقط، فهو يزيد أيضا من احتمال الإصابة بداء السكري. - الشباب المدخنون يتكون لديهم مع مرور الوقت مقاومة للأنسولين (هو بداية السكري رقم 2). - التدخين يزيد من احتمال الإصابة بالسكري بنسبة 100% أي الضعف منه لدى الأشخاص العاديين. - قد تم اكتشاف العلاقة الحقيقية بين هذا المرض والتدخين، فوجد أن النيكوتين هو من المواد التي تزيد من نسبة السكر في الدم. - وكما هو معروف لدى أخصائيي الصحة فإن النيكوتين هو مثبط لإفرازات الأنسولين. - هذه التأثيرات التي يملكها النيكوتين تشرح لماذا المدخنون لا يستسيغون المذاق الحلو بشكل كامل كبقية الناس، وفقدانهم للشهية. - ليس للتدخين صفة إيجابية واحدة، بل كلّه مساوئ، وكل مرة تكتشف علاقته بمرض ما، لو يبقى المدخن متفطنا دائما لتلك المساوئ التي يعيها فقط عندما يخلو لوحده، لأقلع مباشرة وبصفة نهائية عن التدخين ولَكَره حتى سماع هذه الكلمة. هل يمكن انتقال مرض السكري من الأم لمولودها؟ - نعم، فالأم المريضة بالسكري يكون لديها أجسام مضادة لخلايا البنكرياس المنتجة للأنسولين، فتنتقل تلك الأجسام المضادة للمولود الذي يصبح معرضا لتدمير خلاياه المفرزة للأنسولين. - عند مرضى السكري رقم 1، يقوم الجسم باستجابة مناعية ضد خلايا البنكرياس المنتجة للأنسولين، لأنه يعتبرها جسما غريبا عنه. - الأنسولين هرمون يحفز على توزيع السكر الموجود في الدم على باقي خلايا الجسم بما فيها خلايا الجنين عندما تكون المرأة حاملاً، وبدون الأنسولين تبقى الكمية الأكبر من السكر في الدم. - إصابة الطفل بالسكري (ليس شرطا الإصابة في الصغر) المولود من أم مصابة أيضاً لا يعني بالضرورة أن الأم هي من نقلت المرض، فالأب المصاب بالمرض يمكن أن يكون السبب أيضاً (العامل الوراثي). صوت الجلفة/ الصيدلي: مسعودي عبد القادر من لديه استفسار فلا يتردد في إرساله عبر العنوان: هذا البريد الإلكتروني محمي من المتطفلين و برامج التطفل، تحتاج إلى تفعيل جافا سكريبت لتتمكن من مشاهدته