أعيد في الآونة الأخيرة بعث النشاط لمطاحن الجلفة(المعروفة سابقا بتسمية سامباك) التابعة لمركب "الرياض" المتواجد بولاية تيارت و ذلك بعد توقف دام سبع سنوات حسب ما أفاد به مسؤول هذه المؤسسة. وأوضح السيد "طاجين السعيد" في هذا الصدد أنه تم بعث خط الإنتاج للمؤسسة خلال شهر جويلية الجاري بإمكانات مادية داخلية وإعانة من الوحدات الأخرى لتوفير مادة الفرينة في الوقت الذي تعززت مخازن المطاحن بكميات معتبرة من القمح اللين. وأشار ذات المسؤول أن عودة نشاط لمطاحن الجلفة تأتى بفضل قرار السلطات العمومية بإعادة إدماج المؤسسات الكبرى حيث استفادت هذه المؤسسة موازاة مع ذلك بدعم مالي قدر ب251 مليون دج من أجل تطهير الحسابات و تجديد هياكل مطاحن مادتي السميد والفرينة وكذا إعادة النشاط لوحدة العجائن التي رصد لها 170 مليون دج من المبلغ الإجمالي. جدير بالذكر أن مطاحن الجلفة مرت بمراحل مختلفة حيث وبعد تدهور وضعيتها المالية خضعت لعملية الخوصصة سنة 2006 ليتم بعد ذلك وفي فترة وجيزة تصفيتها وتسريح عمالها (عدا عمال الحراسة ) شهر جويلية 2009 وهي المؤسسة التي كانت تابعة لقطاع الصناعة وأصبحت سنة 2011 تحت وصاية وزارة الفلاحة والتنمية الريفية حسب توضيحات المصدر ذاته. وذكر السيد طاجين أن الوزارة الوصية كان لها دور كبير في إعادة النشاط لمطاحن الجلفة التي يوجد بها ثلاث وحدات منها وحدة لإنتاج السميد بطاقة إنتاج 3600 قنطار في اليوم و وحدة لإنتاج الفرينة بطاقة إنتاج 2000 قنطار في اليوم الواحد ووحدة لإنتاج العجائن بقدرة إنتاج تناهز 630 قنطارا في اليوم. وأفاد ذات المسؤول من جانب آخر أن عدد العمال الذين يشتغلون حاليا في خط الإنتاج يناهز 30 عاملا و يتوقع ارتفاع عددهم ليصل إلى 180 عاملا في آفاق 2013 لاسيما بعد دخول وحدة إنتاج العجائن حيز الخدمة. وكالة الأنباء الجزائرية